06/02/2011
الحكومة المصرية وممثلو المعارضة يتفقون على تشكيل لجنة لإعداد تعديلات دستورية
قال بيان صدر عقب حوار جرى اليوم الأحد 2011/2/6 بين نائب الرئيس المصري عمر سليمان وسياسيين بينهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين إن أطراف الحوار توافقت على تقدير واحترام حركة 25 يناير التي طالبت بإسقاط النظام الحاكم.
وقال البيان إن المتحاورين توافقوا أيضا على “ضرورة التعامل الجاد والعاجل والأمين مع الأزمة الراهنة التي يواجهها الوطن ومع المطالب المشروعة لشباب 25 يناير والقوى السياسية في المجتمع.”
وقال البيان إن المتحاورين شددوا على “التمسك بالشرعية الدستورية في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه مصر في أعقاب هذه الأزمة من تراجع في أمن المواطنين وتعطيل لمصالحهم وشلل في المرافق ووقف للدراسة بالجامعات المدارس وإختناقات في الوصول بالاحتياجات الأساسية لأبناء الشعب وما لحق بالاقتصاد المصرى من أضرار وخسائر.” واتفق المجتمعون على إجراءات لمواجهة الموقف.
من جهه أخرى رحبت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بحذر الأحد بمشاركة الإخوان المسلمين في الحوار بين الحكومة والمعارضة في مصر وقالت أن واشنطن “ستنتظر لترى” كيف ستتطور هذه المحادثات.
وصرحت كلينتون للإذاعة الوطنية العامة الأميركية من المانيا “علمنا اليوم أن الإخوان المسلمين قرروا المشاركة (في الحوار) ما يشير إلى أنهم على الأقل أصبحوا الآن مشاركين في الحوار الذي شجعنا على إقامته”.
وأضافت “سننتظر ونرى كيف يتطور ذلك، ولكننا كنا واضحين جدا حول ما نتوقعه”.
واجتمع نائب الرئيس المصري عمر سليمان الأحد مع عدد من جماعات المعارضة ومن بينها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة رسميا في مصر بهدف مناقشة الإصلاحات الديمقراطية التي يمكن أن تؤدي إلى انتخابات لاختيار رئيس للبلاد بدلا من حسني مبارك (82 عاما) الذي يحكم منذ 30 عاما.
وقالت كلينتون إن “الشعب المصري يتطلع إلى الانتقال المنظم الذي يمكن أن يقود إلى انتخابات حرة ونزيهة. هذا ما دعمته الولايات المتحدة باستمرار”.
وأضافت أن “الشعب نفسه وقادة مختلف الجماعات .. هم من سيقرر في النهاية ما يلبي مطالبهم”.
قال بيان صدر عقب حوار جرى اليوم الأحد 2011/2/6 بين نائب الرئيس المصري عمر سليمان وسياسيين بينهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين إن أطراف الحوار توافقت على تقدير واحترام حركة 25 يناير التي طالبت بإسقاط النظام الحاكم.
وقال البيان إن المتحاورين توافقوا أيضا على “ضرورة التعامل الجاد والعاجل والأمين مع الأزمة الراهنة التي يواجهها الوطن ومع المطالب المشروعة لشباب 25 يناير والقوى السياسية في المجتمع.”
وقال البيان إن المتحاورين شددوا على “التمسك بالشرعية الدستورية في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه مصر في أعقاب هذه الأزمة من تراجع في أمن المواطنين وتعطيل لمصالحهم وشلل في المرافق ووقف للدراسة بالجامعات المدارس وإختناقات في الوصول بالاحتياجات الأساسية لأبناء الشعب وما لحق بالاقتصاد المصرى من أضرار وخسائر.” واتفق المجتمعون على إجراءات لمواجهة الموقف.
من جهه أخرى رحبت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بحذر الأحد بمشاركة الإخوان المسلمين في الحوار بين الحكومة والمعارضة في مصر وقالت أن واشنطن “ستنتظر لترى” كيف ستتطور هذه المحادثات.
وصرحت كلينتون للإذاعة الوطنية العامة الأميركية من المانيا “علمنا اليوم أن الإخوان المسلمين قرروا المشاركة (في الحوار) ما يشير إلى أنهم على الأقل أصبحوا الآن مشاركين في الحوار الذي شجعنا على إقامته”.
وأضافت “سننتظر ونرى كيف يتطور ذلك، ولكننا كنا واضحين جدا حول ما نتوقعه”.
واجتمع نائب الرئيس المصري عمر سليمان الأحد مع عدد من جماعات المعارضة ومن بينها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة رسميا في مصر بهدف مناقشة الإصلاحات الديمقراطية التي يمكن أن تؤدي إلى انتخابات لاختيار رئيس للبلاد بدلا من حسني مبارك (82 عاما) الذي يحكم منذ 30 عاما.
وقالت كلينتون إن “الشعب المصري يتطلع إلى الانتقال المنظم الذي يمكن أن يقود إلى انتخابات حرة ونزيهة. هذا ما دعمته الولايات المتحدة باستمرار”.
وأضافت أن “الشعب نفسه وقادة مختلف الجماعات .. هم من سيقرر في النهاية ما يلبي مطالبهم”.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/54881.htm