16/02/2011
منشق عراقي يعترف: اسلحة التدمير الشامل “اكذوبة”
اعترف المنشق العراقي، الذي اقنع ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بامتلاك العراق برنامج اسلحة بايولوجية سري، بانها كانت “اكذوبة”.
وقال رافد احمد العون الجنابي، المعروف بالاسم الرمزي “كيرفبول” Curveball في اوساط الاستخبارات الامريكية، انه اختلق القصة برمتها لانه كان يريد اسقاط الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وكانت الولايات المتحدة، مدعومة بقوة من بريطانيا، قد اتخذت من قصة اسلحة التدمير الشامل العراقية ذريعة لغزو العراق واحتلاله في عام 2003.
وكان بوش قد قال، في مذكراته التي نشرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انه “صعق وغضب” عندما لم يسفر التفتيش عن العثور على تلك الأسلحة.
وأضاف بوش، في مذكراته التي خرجت بعنوان نقطة الحسم او “ديسجن بوينت”، أنه “لم يكن هناك شخص أكثر صدمة وغضبا عما كنت عليه عندما لم نجد الأسلحة”.
لكنه مع ذلك دافع عن هذا القرار بقوله إن “الولايات المتحدة والعراق أفضل حالا من دون وجود صدام حسين”.
اما رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير فقد قال في ديسمبر من عام 2009 ان اسقاط صدام يظل قرارا صائبا، حتى بدون وجود دليل على امتلاكه اسلحة تدمير شامل.
واضاف أن فكرة كون صدام ” يمثل خطرا على المنطقة” هي التي جعلته يؤيد غزو العراق، موضحا، في مقابلة مع بي بي سي، انه حتى بدون حجج وجود اسلحة تدمير شامل كان من الضروري “استخدام ونشر حجج مختلفة”.
وكان المفتشون الدوليون، برئاسة هانز بليكس، قد دخلوا العراق للمرة الاولى في عام 2002 بعد ان طالب قرار مجلس الامن المرقم 1441 الرئيس العراقي بالادلاء بـ “اعلان دقيق وكامل وواف” لكل برامجه الخاصة بانتاج اسلحة التدمير الشامل والصواريخ البالستية وغيرها من البرامج التسليحية.
الا انهم لم يعثروا على اية ادلة دامغة تثبت بأن العراق كان يواصل نشاطاته التسليحية.
وقد شن الامريكيون وحلفاؤهم حرب غزو واحتلال العراق في العشرين من مارس/آذار من عام 2003، بعد الاخفاق في اقناع روسيا وفرنسا بتأييد قرار اممي جديد يخولهم استخدام القوة في حال امتناع العراق عن تنفيذ بنود القرارات السابقة، وهو ما اعتبر في نظر كثيرين تجاوزا على القوانين والشرعية الدولية.
اعترف المنشق العراقي، الذي اقنع ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بامتلاك العراق برنامج اسلحة بايولوجية سري، بانها كانت “اكذوبة”.
وقال رافد احمد العون الجنابي، المعروف بالاسم الرمزي “كيرفبول” Curveball في اوساط الاستخبارات الامريكية، انه اختلق القصة برمتها لانه كان يريد اسقاط الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وكانت الولايات المتحدة، مدعومة بقوة من بريطانيا، قد اتخذت من قصة اسلحة التدمير الشامل العراقية ذريعة لغزو العراق واحتلاله في عام 2003.
وكان بوش قد قال، في مذكراته التي نشرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انه “صعق وغضب” عندما لم يسفر التفتيش عن العثور على تلك الأسلحة.
وأضاف بوش، في مذكراته التي خرجت بعنوان نقطة الحسم او “ديسجن بوينت”، أنه “لم يكن هناك شخص أكثر صدمة وغضبا عما كنت عليه عندما لم نجد الأسلحة”.
لكنه مع ذلك دافع عن هذا القرار بقوله إن “الولايات المتحدة والعراق أفضل حالا من دون وجود صدام حسين”.
اما رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير فقد قال في ديسمبر من عام 2009 ان اسقاط صدام يظل قرارا صائبا، حتى بدون وجود دليل على امتلاكه اسلحة تدمير شامل.
واضاف أن فكرة كون صدام ” يمثل خطرا على المنطقة” هي التي جعلته يؤيد غزو العراق، موضحا، في مقابلة مع بي بي سي، انه حتى بدون حجج وجود اسلحة تدمير شامل كان من الضروري “استخدام ونشر حجج مختلفة”.
وكان المفتشون الدوليون، برئاسة هانز بليكس، قد دخلوا العراق للمرة الاولى في عام 2002 بعد ان طالب قرار مجلس الامن المرقم 1441 الرئيس العراقي بالادلاء بـ “اعلان دقيق وكامل وواف” لكل برامجه الخاصة بانتاج اسلحة التدمير الشامل والصواريخ البالستية وغيرها من البرامج التسليحية.
الا انهم لم يعثروا على اية ادلة دامغة تثبت بأن العراق كان يواصل نشاطاته التسليحية.
وقد شن الامريكيون وحلفاؤهم حرب غزو واحتلال العراق في العشرين من مارس/آذار من عام 2003، بعد الاخفاق في اقناع روسيا وفرنسا بتأييد قرار اممي جديد يخولهم استخدام القوة في حال امتناع العراق عن تنفيذ بنود القرارات السابقة، وهو ما اعتبر في نظر كثيرين تجاوزا على القوانين والشرعية الدولية.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/57711.htm