مع إقتراب موسم الحج من نهايته وإقتراب موعد رحيل أغلب ضيوف الرحمن إلى أن رجال الأمن في الحج بإنسانيتهم غير المصطنعة والنابعة من أخلاقياتهم وتربيتهم أجبروا الجميع على الإشادة بهم سواء من الداخل أو الخارج ونقشوا بصمة إعتزاز وفخر في قلوب حجاج بيت الله الحرام .
وبلا شك فإن جميع العقلاء والمنصفين يدركون حجم جهود الدولة الجبارة في موسم الحج بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وما يقدم للحجاج من خدمات تيسر لهم أداء المناسك في أجواء مريحة مفعمة بالروحانية إلا أن اللافت هو التعامل الإنساني من رجال الأمن، ومبادراتهم لمساعدة من يحتاج من الحجاج خاصة كبار السن والأطفال .
عدسة “الرأي” إلتقطت بعض من تلك الأعمال الإنسانية التي يبادر بها رجال الأمن طوال أيام موسم الحج والتي كان من أبرزها مبادرتهم برش رذاذ الماء على ضيوف الرحمن محاولين بذلك مساعدتهم في تقليص درجات الحرارة المرتفعة والوقاية من الإصابة بضربات الشمس .
كما إلتقطت عدسة “الرأي” بعض من مبادرات رجال الأمن لمساعدة كبار السن والعاجزين وكذلك الأطفال والمصابين وإرشاد التائهين، كما كانت لهم جهود ملموسة في تنظيم خطوط سير الحجيج محاولين منع وقوع إزدحامات في كافة الممرات والطرق مستخدمين مكبرات الصوت ومكونين حزاماً بشرياً أمام المشاه المعاكسين لمنعهم من التصادم بالآخرين .