أكد مساعد مدير عام التعليم بمنطقة عسير للشؤون التعليمية سعد الجوني، على أهمية وصول الوحدات الإرشادية القائمة بالمنطقة إلى جميع المدارس باختلاف مراحلها، وأن تعرف بنفسها وبجميع خدماتها التي تقدمها للمستفيدين من ” الطلاب”، وألا يقتصر دور القائمين عليها في التعامل والمتابعة للحالات التي تصلهم أو يقفون عليها فقط، مشيراً إلى أن تلك الوحدات تقود العمل إلى فضاءات وأعمال واسعة.
جاء ذلك خلال تدشينه أمس لمقر وحدة الخدمات الإرشادية بمحافظة خميس مشيط، بحضور مدير مكتب التعليم بالمحافظة سعيد محمد آل سويد، ومدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم عسير سعد علي آل حاضر، ومشرفي التوجيه والإرشاد بالمنطقة.
وتضمن برنامج الافتتاح كلمة لمدير وحدة الخدمات الإرشادية بالمحافظة موسى عوض الرفيدي، أكد فيها أهمية افتتاح مقر الوحدة بالمحافظة، والتي ستتعامل مع حالات الطلاب المحولين لها لدراستها وتشخصيها وعلاجها، وتقديم العون والمشورة للمرشدين الطلابيين بالمدارس في دراستهم للحالات، وتوعية الأسرة والمدرسة والمجتمع بأهمية التوجيه والإرشاد عن طريق النشرات والمحاضرات ووسائل الإعلام المختلفة، والإسهام في تدريب مرشدي الطلاب والعاملين في ميدان التوجيه والإرشاد على فنيات العمل الإرشادي وإكسابهم المهارات المهنية اللازمة لإنجاح العملية الإرشادية، إضافة إلى قيام الوحدة بدراسة حالات بعض المعلمين الذين يعانون صعوبات ذاتية أو نفسية أو اجتماعية، والاستفادة من جهد المؤسسات التي تعني ببرامج وخدمات التوجيه والإرشاد.
إلى ذلك، شكر مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير سعد علي آل حاضر، جهود المسؤولين في الإدارة ومكتب التعليم بمحافظة خميس مشيط على مساهمتهم الفاعلة والجادة لافتتاح وحدة الخدمات الإرشادية بخميس مشيط وتسهيلهم الكثير من الإجراءات، إضافة إلى مسارعتهم في دعمها بالتجهيزات الفنية والبشرية، كما شكر مدير ثانوية الملك خالد لمساهمته خلال مرحلة التأسيس.
وأكد آل حاضر، أن دور الوحدة هام ومطلب ضروري، إذ تساهم في دعم العملية التربوية والتعليمية، ومساعدة الطلاب وأسرهم لحل الكثير من مشاكلهم والصعوبات التي تواجههم .
إلى ذلك، تجول الجميع، في أقسام وأركان الوحدة التي تضم قاعات تدريبية وتنمية مهنية، واخرى للملاحظة والإرشاد باللعب، ومقار المقابلات الشخصية للحالات، والقياس النفسي.