منذ ثمانية عشر عاماً وذكر الأمير سلمان حاضر في الأذهان وعلى كل لسان حيث يتطلع كثير من أهل القرآن إلى الفوز بجائزته للحفاظ والحافظات لكتاب الله عز وجل أو بعضه , وفي تقديري أنهم ينظرون إلى تلك الجائزة على أنها تقدم من الملك سلمان الذي عرف بحبه للقرآن ولأهل القرآن والذي طالما أعلن عن هدفه السامي وهو (( إتاحة الفرصة للتنافس ومكافأة المتفوقين في الحفظ والتجويد وأنه يتقرب إلى الله بذلك طمعاً في ثوابه ويسهم في تكثير سواد الصالحين في المجتمع )) لعلمه سلمه الله أنه لا فلاح ولا صلاح للمجتمع بل للبشرية جمعاء إلا بالقرآن بل لا أمان ولا إستقرار إلا بالقران وهو بذلك يرسم خطى أبيه المؤسس الأول للمملكة العربية السعودية الذي أراد من أبنائه ومن شعبه أن يقيموا سياستهم ويعلموا ويتعاملوا على أساس من كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام , ومن يطلب شهود الحال على ما نقول يجد ذلك في عناية آل سعود بالقرآن بمثل هذه الجائزة وفي محاريب المساجد التي يتلى فيها كتاب الله ويعلم , وفي المحاكم التي يقضى فيها بكتاب الله وفي الوزارة المتخصصة في الشؤون الإسلامية والدعوة إلى الله , وفي هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تستمد منهجها من كتاب الله وسنة رسول الله , وفي الكليات والمعاهد والأقسام التي تعلم الدين الإسلامي كما جاء في كتاب الله ( فلله در سلمان ) سخيت بمالك من أجل تعليم كتاب الله وأسست ( مسابقة قرآنية سنوية ) تنطلق بدعمك ورعايتك وقد آتت ثمارها زهاء ألف فائز وفائزة منذ نشأتها .
أسأل الله أن يجزي الملك سلمان خير الجزاء وأن تعود هذه الجائزة على المملكة وعلى سائر الأوطان بالخير وصلاح الدين في الدنيا والآخرة والله ولي ذلك والقادر عليه .
10/11/2015 10:47 ص
مدير أوقاف عسير : الملك سلمان سخر كل جهده لخدمة القرآن الكريم
الرأي - عبدالله الرياعي - أبها
الرأي - عبدالله الرياعي - أبها
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6230210.htm