الرأي - عبدالله الرياعي - الرياض  

تضامناً مع قرار المملكة العربية السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، إثر الانتهاكات والتجاوزات بحق بعثتها ومقارها الدبلوماسية، يؤكد أعضاء ملتقى إعلاميي الرياض (إعلاميون) وقوفهم الكامل مع القرار السياسي السيادي السعودي، والذي تم اتخاذه بعد صبر طويل مارسته المملكة إزاء كل الممارسات العدائية الإيرانية، وليس أدل على حكمة هذا القرار من تتابع الدول العربية التي اتخذت ذات الخطوة الدبلوماسية بعدما تبين لها الحق واتضحت الصورة، كالشقيقتين البحرين والسودان، وكذلك المواقف الإيجابية المتفاوتة من بقية الدول العربية والإسلامية من استدعاء سفرائهم في طهران، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي للحد الأدنى، وتوجيه الخطابات شديدة اللهجة لسفراء إيران لديها.
ويدعو الملتقى كافة الزملاء الإعلاميين في المملكة وخارجها خصوصا الإعلاميين العرب والمسلمين للوقوف مع الحق والحديث عن الصورة الحقيقية كما هي، دون تلاعب بالشكل واللفظ، ومن خلال تسمية الأشياء بأسمائها دون مواربة، وكشف ماتدعيه إيران كاذبة من طائفية المواجهة، بل وما تمارسه من سياسة خرقاء، لا تقبلها القلوب السليمة ولا تفوت على العقول الواعية المدركة.
ويقدر الملتقى عالياً الهبة الشعبية السعودية التي تجسدت في كل وسائل الإعلام معلنة وقوفها مع الدولة وسياسة الحزم والعزم قلباً وقالباً، مهيبا باستمرارها مفرحة للصديق ومغيضة للعدو الذي أسفر عن وجهه الكالح القبيح.
وبالله نستعين وعليه نتوكل وهو خير الحافظين.