أدى اليوم الجمعة -الثاني عشر من شهر رمضان- أكثر من نصف مليون مصل في المسجد النبوي الشريف صلاة الجمعة الثانية في الشهر الكريم وسط منظومة خدمية متكاملة، وقد أم المصلين وخطبهم الشيخ عبدالمحسن القاسم الذي حذر من ترك الصلوات المفروضة مشددا على أنه أمر خطير لا يستقيم مع الصيام.
ودعا إمام المسجد النبوي إلى سنة الاعتكاف، متحدثاً عن فضلها في هذا الشهر الكريم وأنها ثابتة عن نبينا صلى الله عليه وسلم فهو لم يدعها منذ قدومه المدينة , وتناول في خطبته جملة من فضائل شهر رمضان، مبينا أنه موسم للطاعات والقربات والتزود من الحسنات وتكفير السيئات وأن على المسلم الاشتغال بالطاعات والبعد عن الملهيات في نهار وليال هذا الشهر المبارك مستدلا بشواهد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأحوال بعض السلف في هذا الشهر.
كما تحدث عن جوانب مما يميز الشكر المبارك فهو خير الشهور وفيه ليلة القدر وأن القرآن الكريم أنزله فيه، وأن كل ذلك مدعاة للمسلم أن يعتني بكل لحظاته في التقرب إلى الله بالصدقات وسائر القربات مشيرا إلى أن أفضل الصدقة صدقة في رمضان , وأن العمرة فيه تعدل حجة , وفي ختام خطبته دعا الله أن يحمي حدودنا وينصر جنودنا.