04/03/2011
إلى كل مسؤول في جدة .. الفيصل دوَّن مشاهدات وملاحظات
جازما، سيكون كل مسؤول في جهة حكومية أو مقاول مشاريع في جدة يجري تنفيذها، على موعد هام غدا مع ملاحظات دونها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في جولة ميدانية وقف فيها على الأحياء المتضررة من أمطار الأربعاء، فضلا عن المشاريع الجاري تنفيذها.
مركبات مرافقة.. فقط كانت صحبة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة والدكتور عبد العزيز الخضيري وكيل الإمارة، فضل فيها الأمير خالد الفيصل رفقتهما لدى قراره الوقوف ميدانيا على الأحياء المتضررة والتي سبق أن زارها ثلاث مرات بعد كارثة سيول الأربعاء الأخيرة.
ولأن قويزة، السامر، أم الخير، هي الأحياء الأكثر تضررا من سيول أربعاء هذا العام وأربعاء العام الماضي، فقد استحوذت على حصة كبيرة من جولة الأربع ساعات تقريبا، وهي الفترة الزمنية الإجمالية.
كانت المركبة التي تقل الأمير خالد الفيصل تمر بهدوء داخل شوارع الأحياء، وسائقها يحاول بحرص شديد أن لا يلفت أنظار الأهالي أن أمير المنطقة بداخلها، ليس هربا من لقاء ومواجهة الأهالي، بل مراعاة لأهمية الوقت في تدوين الملاحظات بدقة، والتي سجلها الفيصل في «نوتة» خاصة وأخرى حملها مرافقاه مشعل بن ماجد والخضيري.
لكن مهلا، هنا شارع جاك في حي قويزة، الذي سجلت كاميرات المصورين والصحافيين فيه لقطات عبرت عن تأثير هشاشة البنية التحتية في مضاعفة حجم كارثة الأمطار، ولأنه كذلك توقفت مركبة الأمير خالد مرتين فيها.
الأكيد أن «نوتة» الفيصل ورفيقيه في جولة الأحياء الثلاثة لم يفتها رصد كل تبعات كارثة الأمطار بدءا من بحيرات المياه، الحفر الوعائية، التشققات، والنظافة، على اعتبار أنها العنوان الأبرز لـ«الأمطار مرت من هنا». ومن الأحياء المتضررة شقت مركبة الفيصل عجلاتها نحو الطريق الدائري الجديد الذي تنفذه وزارة النقل، كما زار الكورنيش الشمالي والجنوبي.
لا جدال هنا على أن «أرض الميدان» أسلوب إداري معروف لطالما أصر عليه الفيصل وأدركه العاملون معه، ويتمثل في المتابعة والرقابة وفق أجندة تنتهي بأهداف محددة في جدول زمني معروف، أي لا مجال للاجتهادات والعمل العشوائي، خصوصا وأن مصادرهما ــ أي المتابعة والرقابة ــ معلومات حقيقية تزيل أي ضبابية أو مجالا للشائعات.
وهكذا كانت المتابعة والرقابة لدى الفيصل تنسحب على كل الملفات الخاصة بكارثة الأمطار، فحينما خرجت الصحف مجتمعة بعنوان نقلت فيه وعده للمتضررين من الأمطار بأن تكون «التعويضات مجزية»، كان الأمر كذلك في حرصه على رصد ورود شكاوى حيال ذلك، وليس في الأمر مبالغة أن مكتب البرقيات في الإمارة سجل بأن الكثير من الحاصلين على التعويض «قانعون وراضون».
جازما، سيكون كل مسؤول في جهة حكومية أو مقاول مشاريع في جدة يجري تنفيذها، على موعد هام غدا مع ملاحظات دونها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في جولة ميدانية وقف فيها على الأحياء المتضررة من أمطار الأربعاء، فضلا عن المشاريع الجاري تنفيذها.
مركبات مرافقة.. فقط كانت صحبة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة والدكتور عبد العزيز الخضيري وكيل الإمارة، فضل فيها الأمير خالد الفيصل رفقتهما لدى قراره الوقوف ميدانيا على الأحياء المتضررة والتي سبق أن زارها ثلاث مرات بعد كارثة سيول الأربعاء الأخيرة.
ولأن قويزة، السامر، أم الخير، هي الأحياء الأكثر تضررا من سيول أربعاء هذا العام وأربعاء العام الماضي، فقد استحوذت على حصة كبيرة من جولة الأربع ساعات تقريبا، وهي الفترة الزمنية الإجمالية.
كانت المركبة التي تقل الأمير خالد الفيصل تمر بهدوء داخل شوارع الأحياء، وسائقها يحاول بحرص شديد أن لا يلفت أنظار الأهالي أن أمير المنطقة بداخلها، ليس هربا من لقاء ومواجهة الأهالي، بل مراعاة لأهمية الوقت في تدوين الملاحظات بدقة، والتي سجلها الفيصل في «نوتة» خاصة وأخرى حملها مرافقاه مشعل بن ماجد والخضيري.
لكن مهلا، هنا شارع جاك في حي قويزة، الذي سجلت كاميرات المصورين والصحافيين فيه لقطات عبرت عن تأثير هشاشة البنية التحتية في مضاعفة حجم كارثة الأمطار، ولأنه كذلك توقفت مركبة الأمير خالد مرتين فيها.
الأكيد أن «نوتة» الفيصل ورفيقيه في جولة الأحياء الثلاثة لم يفتها رصد كل تبعات كارثة الأمطار بدءا من بحيرات المياه، الحفر الوعائية، التشققات، والنظافة، على اعتبار أنها العنوان الأبرز لـ«الأمطار مرت من هنا». ومن الأحياء المتضررة شقت مركبة الفيصل عجلاتها نحو الطريق الدائري الجديد الذي تنفذه وزارة النقل، كما زار الكورنيش الشمالي والجنوبي.
لا جدال هنا على أن «أرض الميدان» أسلوب إداري معروف لطالما أصر عليه الفيصل وأدركه العاملون معه، ويتمثل في المتابعة والرقابة وفق أجندة تنتهي بأهداف محددة في جدول زمني معروف، أي لا مجال للاجتهادات والعمل العشوائي، خصوصا وأن مصادرهما ــ أي المتابعة والرقابة ــ معلومات حقيقية تزيل أي ضبابية أو مجالا للشائعات.
وهكذا كانت المتابعة والرقابة لدى الفيصل تنسحب على كل الملفات الخاصة بكارثة الأمطار، فحينما خرجت الصحف مجتمعة بعنوان نقلت فيه وعده للمتضررين من الأمطار بأن تكون «التعويضات مجزية»، كان الأمر كذلك في حرصه على رصد ورود شكاوى حيال ذلك، وليس في الأمر مبالغة أن مكتب البرقيات في الإمارة سجل بأن الكثير من الحاصلين على التعويض «قانعون وراضون».
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/62951.htm