أطلقت الادارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في مكتب التعليم الأهلي والأجنبي فعاليات اليوم الثاني للقاء وكالة التعليم الأهلي وذلك يوم الأربعاء الموافق ١٤٣٨/١/
بحضو وكيل الوزارة للتعليم الأهلي سعادة الدكتور سعد بن سعود آل فهيد و مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي، حيث اُستكمِل اللقاء بعرض تجربة مكتب التعليم الأهلي بمكة المكرمة قدمها مدير عام مكتب التعليم الأهلي والأجنبي الدكتور فهد غرم الله الزهراني الذي توجه بالشكر لمعالي وزيرالتعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ووكيل الوزارة للتعليم الأهلي سعادة الدكتور سعد بن سعود آل فهيد ومدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي ومدير عام التعليم الأهلي محمد العتيبي ومدير عام علاقات المستثمرين عواطف الحارثي وفريق الدعم الاستشاري بالوازرة خالد الدخيل وحامد الشهري، موضحاً خطة تأسيس مكتب التعليم الأهلي المتضمنة العديد من الخطوات من تحليل المهام من حيث تصميم الصلاحيات وفق المهام وتحديد الكفاءات البشرية والاطلاع على تقارير الإنجاز من ثم إصدار القرارات والخطوة الثانية المتمثلة في تكوين فرق العمل( فريق التخطيط – التأسيس-الجودة) ومايخص الخطوة الثالثة وهو بناء الجدول الزمني من حيث تقسيم الأعمال بالتدرج وفق خطة زمنية، مبيناً كيفية قياس مؤشرات الأداء بدءًا من دليل العمليات الإجرائية وسعودة الوظائف الإدارية للمدارس الأهلية وإصدار دليل الشواهد للجنة تقييم المدارس وأتمتة العمليات .
كما وضح أن دور مدير المكتب أصبح أكثر بصيرة للتحول من الإنجازات العادية إلى صنع الفارق، متطرقًا إلى أهداف مكتب التعليم من رفع مشاركة التعليم الأهلي في التعليم والتدريب وتوفير البيئة التعليمية المحفزة للابتكار والإبداع وإتاحة خدمات التعليم الأهلي في معظم الأحياء السكنية ورفع جودة الأداء في المدارس الأهلية وقيادة التميز العلمي كما ربط هذه الأهداف برؤية ٢٠٣٠ من حيث تزويد المواطنين بالمعارف والمهارات الموائمة لاحتياجات سوق العمل وتشجيع مهارات الشباب والاستفادة منها والتوسع في خصخصة الخدمات الحكومية وإيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين وتعزيز ثقتهم باقتصادنا .
كما قدم الزهراني إنجازات مكتب التعليم الأهلي والأجنبي كتغيير الصورة النمطية عن التعليم الأهلي وبناء علاقات جديدة مع شركاء النجاح ورفع نسبة المدارس الأهلية في مكة كما بيّن أبرز مستهدفات عام ٢٠٣٠ من حيث رفع نسبة الطلبة في التعليم الأهلي غير الحكومي وزيادة عدد المباني المدرسية غير الحكومية المتوفرة من قبل القطاع الخاص ورفع نسبة المتدربين الملتحقين بمراكز التدريب الأهلية . وأخيراً تحدث عن مبادارات مكتب التعليم الأهلي والأجنبي كمركز الخدمة السريعة في الفترة المسائية والمجلس الاستشاري لاستقطاب المستثمرين وفتح قنوات تواصل مع جهات حكومية وخاصة لدعم الاستثمار في التعليم الأهلي ومشروع الاعتماد المدرسي المكي والعمل على اعتماد معايير التمييز الإداري وفق معايير جائزة التعليم للتميز والشراكة مع إدارة الجودة الشاملة ووحدة تطوير المدارس.
ثم تم تخصيص فقرة مداخلات من كلا الجنسين تم من خلالها الإجابة على استفساراتهم والاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم .
عقبها ألقى معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى كلمةً رحب فيها بحميع الحضور وتوجه بالشكر إلى وكيل الوزارة للتعليم الأهلي سعادة الدكتور سعد بن سعود آل فهيد ومدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي مهيبا بدور مكاتب التعليم الأهلي والأجنبي للمرحلة القادمة فيما يخص رؤية ٢٠٣٠ في رفع مستوى الاستثمار.
عقبها كلمة مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي التي وضح فيها بأن تعليم مكة يحرص دوماً على دعم مكاتب التعليم الأهلي والأجنبي حتى يحقق كل مامن شأنه الارتقاء بالعملية التعليمية مبيناً أن كل ماحققه الزملاء في مكتب التعليم الأهلي والأجنبي من نجاحات في أقل من عام ليعد بصمة إنجاز قوية وفاعلة. مشيدًا بدور هذا اللقاء في تحسين مخرجات التعليم الأهلي والأجنبي وكل العمليات المرتبطة به مما يحقق الأهداف التربوية والتعليمية .
تلا ذلك ورشة عمل مكاتب وإدارات التعليم الأهلي والمهام والمسؤليات وتقارير العمل من تقديم الأستاذ محمد العتيبي التي وضح فيها الهيكل التنظيمي لمكاتب التعليم الأخلي والأجنبي بإدارات التعليم العامة ووضع بعض المقترحات التنظيمية كتوحيد الأدوات وبناء مؤشرات القياس ودعم المكاتب مكانياً وتعزيز التواصل معهم ونقل الخبرات بين مكاتب التعليم والإدارات وسلط الضوء على ميزانيات مكاتب وإدارات التعليم الأهلي والأجنبي وتنظيم الإجازات للمكاتب .
عقب ذلك قدم الأستاذ حامد الشهري ورشة عمل مكاتب وإدارات التعليم الأهلي والأجنبي والتي أدارها وكيل الوزارة للتعليم الأهلي سعادة الدكتور سعد بن سعود آل فهيدان . كما قدم نبذة تعريفية عن المؤشرات التعليمية حيث تعد إحدى تقنيات قياس نجاح أداء النظام التعليمي خلال منهجية وأداة مرجعية لتطوير النظام التعليمي وبناء المؤشرات التعليمية وتحديث بياناتها الكمية والكيفية وحدد الأهداف الرئيسية لمشروع موشرات قياس الاداء وأهميته وضوابطه ووظائفه كما سلط الضوء على بعض المصطلحات الإجرائية لمجالات مؤشر أداء التعليم الأهلي وضوابطها.
ومن ثم تم توضيح إجراءات وتنظيمات التحويل بين المسارات في المدارس الأهلية والأجنبية من تقديم الأستاذ بندر الشهري حيث وضع فيها بعض المقترحات لقبول الطلاب والطالبات والشروط الخاصة بذلك .
وأخيرًا قدم مدير عام نظام نور بالإدارة العامة لتقنية المعلومات المهندس محمد الشهري ورشةً في برنامج نور وتفعيله في أعمال التعليم الأهلي .