افتتحت وكيل وزارة التعليم للبنات د. هيا عبد العزيز العواد اليوم الخميس 3 / 2 / 1438ه بمشاركة مساعد مدير التعليم العام للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة آمنة محمد الغامدي مركز أم المؤمنين خديجة بنت خويلد للتوحد. وقد بدأ الافتتاح بالنشيد الوطني للمملكة العربية السعودية ثم آيات عطرة من القرآن الكريم
تلا ذلك قصيدة شعرية ألقتها إحدى طالبات التربية الخاصة، ثم كلمة مساعد المدير العام للشؤون التعليمية آمنة الغامدي والتي رحبت فيها بسعادة وكيل الوزارة للتعليم د. هيا العواد راعية هذا الاحتفال وسعادة وكيل جامعة أم القرى د. نرمين قطب وسعادة ممثلة الشؤون الصحية د. عبير مطر و سعادة المستشارة التعليمية بالوزارة أ/ فلجاء العنبر في أقدس بقاع الدنيا مهبط الوحي ومنبع الرسالة لنلتقي على فعل الخير وبذل المعروف في افتتاح صرح من صروح التعليم ولفئة تحتاج منا الجهد المضاعف والعمل الدؤوب والمتابعة المستمرة، مبينة بأن هذا المركز المتطلع سيحوي شريحة من شرائح المجتمع غالية على قلوبنا جميعاً يحتاجون منا إلى معاملةٍ خاصةٍ في الرِّعاية الصِّحيّة والنَّفسيّة والتَّعليميّة والتأهيليّة، وذلك من أجل تخفيف معاناتهم ودمجمهم في المجتمع بالأسلوب السليم والطريقة المثلى ، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بآمان ، وليتم الاستفادة ممّا لديهم من قدرات تعود عليهم بالنَّفع في الدَّرجة الأولى ومن ثَمّ على مجتمعهم ووطنهم ، لهذا جاء هذا المركز انطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والوطني تجاههم ليكون ضمن الأولويات المهمة والمبادرات الجادة لتعليم مكة المكرمة بقيادة سعادة المدير العام للتعليم بالمنطقة وفي ضوء توجيهات معالي وزير التعليم وسعادة الوكيلة للتعليم لتأسيسه كمركز متخصّص للتعامل مع هذه الحالات من أجل تهيئتهم برفق وعناية فائقة نحو إعدادهم للحياة والسير بهم في طريق النجاح عبر بيئة جاذبة ودعم وتشجيع ومساندة لتحقيق الفرص المتنوعة والأرض الخصبة التي تهتم بميولهم وتحسن واقعهم وتعالج مشكلاتهم، وليكون في متناولهم مجموعة من المهارات التي تعزز نقاط القوة لديهم وتنميها ، وتحد من نقاط الضعف عندهم وتعالجها ، وليسهم هذا المركز بعون الله في تحمل العبء مع ذوي وأسر الطالبات ويتشارك مع البيت والمجتمع في تحمل المسؤولية للتعليم والتربية والصحة ، ولنوظف كل الطاقات والكوادر لخدمة وطن كالشمس اتساعاً وإشراقاً باتجاه رؤية الوطن ٢٠٣٠ في عهد الخير والحزم والعزم بقيادة خادم الحرمين والشرفين.
من جهتها شكرت العواد في كلمة ضافية لها كل من دعم وساهم من خلال شراكة بناءة وبذل حقيقي كان له الدور الكبير في تأسيس هذا المركز وانطلاقته مما جسد دور المواطن المخلص، خاصة بالشكر والتقدير رجل الأعمال الشيخ سعد بن جميل القرشي وإدارة الشؤون الصحية بمكة، موضحة الدور الفاعل الذي سيكون لهم في هذا المركز سواء تعليميا أوتثقيفيا أو صحيا كما أهابت بالجميع من أجل التظافر والتعاون فالكل داعم لهذا المركز ولابد أن تتعاون الجهات ليزاول أبناءنا الحياة الطبيعية لاسيما أن حالات التوحد بدأت بالتزايد فلا بد من التوسع أيضا في خدماهم وافتتاح مراكز متعددة لمثل هذه الفئات، داعية الله بأن يحقق هذا المركز تطلعات المدير العام بمنطقة مكة المكرمة ومساعدة التعليم العام بمنطقة مكة وجميع التربويات المشاركات بالمركز وأهالي الطالبات.
ومن جهتها قالت مديرة إدارة التربية الخاصة سارة الحربي: إن توحد الجهود جاوز التوقعات والحدود بإيمان من الجميع غير محدود مما ساعد على افتتاح هذا الصرح المبارك والذي مر بعدة مراحل من مخاطبات رسمية لإنشاء المركز ثم عقد الاتفاقات مع بعض الخريجات المتبرعات من قسم التوحد بجامعة أم القرى ثم البحث والتقطيب عن الهيئة الإدارية والفنية ثم استقبال الأطفال من يوم الأحد الماضي ثم المسارعة بعمل خطط علاجية لهم ومحاولة التعرف على مواطن الضعف والمشاكل لديهم وكان اليوم الافتتاح الجميل والذي انتظرناه لهذا الصرح والذي نسأل الله ان يكون عونا لهم.
تلا ذلك عقد مذكرة تفاهم لشراكة غير ربحية بين إدارة التعليم العام بمنطقة مكة ممثلة بمدير التعليم محمد مهدي الحارثي ونابت عنه مساعدة مدير التعليم العام آمنة الغامدي كطرف أول وبين كلية التربية بجامعة أم القرى قسم التربية الخاصة عميد الكلية د.علي بن مصلح المطرفي وناب عنه دكتوره نرمين قطب والتي عبرت عن سعادتها لافتتاح هذا المركز والذي يهتم بهذه الفئة والتي تحتاج قلوب رحيمة لنكن خير معين لهم ويكون هذا الصرح قدوة ونموذج لباقي مراكز المملكة.
كما تم توقيع عقد تفاهم لشراكة غير ربحية بين إدارة التعليم العام بمنطقة مكة ومديرها محمد مهدي الحارثي ونابت عنه مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية آمنة الغامدي كطرف أول وبين سعادة مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ونابت عنه د.عبير مطر والتي عبرت فيها عن سعادتها بانشاء هذا المركز وكما اوضحت ان هذه الفئة كن المجتمع 1محتاجين لمكان تعليمي يتبناهم ويساعدهم حتى يتقبلوا مجتمعاتهم وينخرطوا بها.
ثم تلا هذه الشراكة المنعقدة العديد من البرامج المتنوعة والتي قدمها طالبات المركز والكادر التعليمي من أناشيد ومشاهد تمثيلية وطريقنا للتحول الوطني ومبادرة فطن مكة بين النور والأمل واختتم الافتتاح بتكريم المتطوعات بالمركز وكريمات الشيخ القرشي الداعمات للمشروع رهف وإيمان ورانيا.