رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية صباح اليوم الاثنين الموافق 27/3/1438هـ، الحفل الختامي لبرنامج التوعية بأهمية النظافة العامة بمدن حاضرة الدمام ، بحضور معالي أمين المنطقة المهندس فهد بن محمد الجبير وعدد من أصحاب الفضيلة ورئيس وأعضاء المجلس البلدي بحاضرة الدمام وعدد من المسئولين من المدنيين والعسكريين، ورجال الأعمال، وذلك بفندق الشيراتون بالدمام.
وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، عقب ذلك ألقى معالي المهندس الجبير كلمة ثمن فيها رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل تكريم الجهات التي شاركت في تفعيل برنامج ” إماطة “، بهدف تعزيز العلاقة لتكثيف الجهود خلال الفترة المقبلة سواء كانت على مستوى المبادرات أو الجهات التطوعية في توعية المجتمع للحفاظ على النظافة العامة، مشيراً إلى أن الحفل يمثل حافزاً للجهات التي شاركت وتفاعلت مع البرنامج في عامه الأول.
وبين المهندس الجبير بأن الأمانة ركزت على برامج “التوعية”، إدراكاً منها بأهمية هذا الجانب في تعريف الأجيال القادمة بأهمية النظافة باعتبارها سلوكاً إيمانياً وحضارياً حثنا عليه ديننا الحنيف، مضيفا بأن برنامج “إماطة” جاء لمساندة عمل الأمانة الميداني الذي يعد الفرد جزءً منه، واسهم في إشاعة نظام العقوبة للحد من مخالفة أنظمة النظافة.
بعد ذلك تم عرض فلم مرئي قصير يحكي انجازات الحملة التي تم تنفيذها منذ انطلاق الحملة والبرامج المصاحبة للحملة، وطريقة استهداف الحملة لجميع فئات المجتمع .
عقب ذلك ألقى وكيل أمانة المنطقة الشرقية للخدمات المهندس عبدالله بن علي القرني كلمة بين فيها أن برنامج إماطة حقق أكثر من 30 ألف مشاركة ميدانية من قبل المواطنين والمقيمين وقطاع التعليم، بالإضافة إلى تفاعل أكثر من 1500 متطوع أسهموا في تنفيذ 8 برامج متنوعة خلال عام كامل استهدفت جميع المجالات منها التعليمية والرياضية والتطوعية والمواطن والمقيم، منوها برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للبرنامج منذ انطلاقته وصولا إلى تكريم الجهات المشاركة فيه.
بعد ذلك كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الجهات المشاركة الحكومية والخاصة والرعاة والداعمين واللجان الفرعية .
وفي ختام الحفل شكر سمو أمير المنطقة الشرقية أمانة المنطقة الشرقية ممثلة بمعالي الأمين المهندس فهد الجبير على تنظيم فعاليات برنامج “اماطة” على مدى عام كامل وجميع الجهات الداعمة له، مشيدا بدوره الفعال في توعية الناس بأهمية النظافة، وبخاصة النشء الصغار.
وأكد سموه أن مفهوم النظافة العامة، لا يمكن اختزاله في إزالة المخلفات فحسب، وإنما هو ثقافة وسلوك، يجب على الجميع تطبيقه في الحياة اليومية، مشدداً سموه على أهمية حشد الجهود والطاقات، لنشر ثقافة المحافظة على جمال ونظافة المنطقة لدى جميع شرائح المجتمع، وخاصة فئة الشباب، سواءً من خلال الأسر أو عبر المؤسسات التعليمية.