تشهد الطرق السريعة بمختلف مناطق مملكتنا الحبيبة حركة مرورية على مدار أيام السنة بشكل عام حيث يتنقل أعداد كبيرة من المواطنين بين مدن ومناطق المملكة.
كون الآلاف من المواطنين يستخدمون الطرق السريعة في سفرهم وتنقلهم، حيث حبى الله تعالى مملكتنا الغالية بفضل الله ثم فضل حكومتنا الرشيدة شبكة طرق كبيرة ربطت شرقها بغربها وشمالها بجنوبها خاصة مع وجود المشاعر المقدسة ووجود أماكن الاصطياف والسياحة التي أصبحت مقصداً للكثير من محبي السفر.
ولكن المشكلة التي لا تزال تؤرق الكثير والكثير هي ما يشاهد من ضعف الخدمات والإمكانات في المحطات والاستراحات التي تقع على هذه الطرق ممثلة في أوساخ لا تطاق في دورات المياه وكذلك إهمال حال الكثير من المساجد والإستراحات بالإضافة إلى ضعف الرقابة على المطاعم وأماكن الوجبات السريعة التي تقع على تلك الطرقات.
“الرأي” رصدت بعضاً من تلك الصور الواضحة لمدى الإهمال على طريق الساحل “جازان – جده” الذي طال تلك الأماكن ويدعو للإشمئزاز !!.
متسائلين أين دور الجهات الرقابية عن هذا الإهمال و العبث والإستهتار بحياة الناس وصحتهم.
يقول المواطن علي قصادي “أبوصالح” الذي يسافر بشكل شبه منتظم لا يجد وصفاً يقدمه عن هذه الإستراحات و المطاعم قائلاً : مع الأسف الشديد لا يمكن أن أجد وصفاً مناسباً لتلك الأماكن التي يفترض أنها استراحة مسافرين، سوى أنها قطعة من العذاب مفروضة علينا منذ سنوات طويلة، ولا أي تحسن يطرأ عليها أو تغير سوى زيادة سوء وضعها أو زيادة في أسعارها.
أما “علي المش” فيستغرب غياب الجهات الرقابية عن هذه المحطات والإستراحات رغم المخالفات الكثيرة التي يمكن رصدها، وقال : لا أدري لماذا غابت الجهات عن مراقبتها والتفتيش عليها بشكل مستمر ومفاجئ ليروا حالة انعدام النظافة.
ويقول يحيى المشرفي : لا أبالغ إذا قلت : إننا أحياناً نقول دعاء دخول المكان تجنباً لخروج أي حشرة ضارة، وأحياناً نتشهد لسوء الإمدادات الكهربائية التي من الممكن أن تسبب لأحد صعقة كهربائية لا قدر الله.
وعلى سبيل الرغبة في الإصلاح : من لهذه المحطات و المطاعم و الإستراحات والمساجد على هذا الطريق السريع “جازان – جده” ؟ أفيدونا يا من يعنيهم الأمر.. أثابكم الله.