في قرية المدرك “جنوب محافظة بيش في منطقة جازان” يضطر الطالبات لقطع دراستهن لعدم توافر مدرسة إبتدائية في القرية ، فضلا عن انعدام وسائل النقل الحكومية المخصصة للطالبات توصلهن لأقرب مدرسة في قرية النقاش المجاورة.
وفيما تطوي وتودع طالبات المدرك أحلامهن المستقبلية، يطالب أهالي القرية بتنفيذ المشاريع التنموية لإحداث نقلة حضارية في أرجاء القرية التي يقطنها ما يقارب خمسة آلاف نسمة حتى أصبحت مركزاً للتجمع الحضري والأستيطان البشري.
غياب الخدمات :
يقول عيسى قصادي : أهمل المسؤولين قرية المدرك لفترة طويلة ما جعلها بحاجة ماسة لأبسط الخدمات الأساسية، فالقرية حتى الآن لا تضم مدرسة إبتدائية للبنات بالرغم من أن عدد طالبات المدرك المسجلات في مدارس القرى والمراكز المجاورة يبلغ أكثر من 250 طالبة، وغيرهن الكثير لم يستطعن إكمال دراستهن لعدم توافر وسائل النقل الحكومية المخصصة لنقل الطالبات.
وأضاف منذ أكثر من 25 عاماً ونحن نطالب بفتح مدرسة إبتدائية للبنات إلا أن مطالبنا تذهب أدراج الرياح في كل مرة ولاندري ماهي الأسباب؟!
مطالبا الجهات المعنية بالعمل على تنفيذ المشاريع التنموية والحضارية في القرية خاصة تلك التي تتعلق بسفلتة وإنارة ورصف وصيانة الطرقات والشوارع، بالإضافة إلى تسوير مقبرة القرية وسفلتة الطريق المؤدي إليها، حيث لايصل إليها إلا سيارات الدفع الرباعي.
علي قصادي “أبوصالح” يقول «بالرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها أهالي القرية فقد تمكن العديد من أبناء القرية من الحصول على أعلى الشهادات في التخصصات التي قد تصعب على من هم يعيشون في رفاهية المدن التي تحرم منها القرية، ولم تمنع الظروف القاسية شباب هذه القرية من تحقيق أحلامهم، فمنهم رجال العلم والدين والمعلمون الأكفاء والجنود المرابطون على الثغور بل والضباط والطيارون والمهندسون وكذلك عدد من الأطباء المعروفين».
التعليقات 1
1 pings
الهيثم
15/02/2021 في 4:40 م[3] رابط التعليق
لن يتحقق الرقي بحب الذاتيه والتنافس من أجل كسب مناصب دون الشعور بالمسؤوليه العقول الراقيه فقط تسعى بكل ماتستطيع دون النظر للعقبات نظرتها فوقيه بعيده كل البعد عن الدونيه صنعها هو حلمها وحلمها هو هدفها ولن يصيب الهدف الا من وهبه الله روح المنافسه وتحقيق المستحيل واستشعار المسؤوليه وتحقيق المسواه بين أفراد وجماعات دون النظر لسن أو جنس
(0)
(0)