قال الله تعالى ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ).
بمزيد من الحزن والأسى وإيمان بقضاء الله وقدره ينعى الأبناء وليد وإسماعيل وحسام وعلي وفاة والدهم المرحوم بإذن الله تعالى / عمر علي عبدالله حيمور ، المربي الفاضل مدرس اللغة العربية سابقا بمدارس وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية ، الذي وافته المنية بالمملكة الأردنية الهاشمية فجر يوم الجمعة1438 / 5 / 14 الموافق 2017 / 2 / 10.
ويتلقى ابنه الدكتور وليد عمر رئيس قسم التعقيم بمستشفى الحياة الوطني في خميس مشيط التعازي على جوال 0561673376.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جنانه.
التعليقات 3
3 pings
سهام عمر علي حيمور
20/02/2017 في 12:15 ص[3] رابط التعليق
أبي يا من غرّست حبّ الله في فؤادي، ورسّخت عقيدة التوحيد في أعماقي..يا من كنت لي أماً في الحنان، ومعلماً في الأخلاق، وأختاً في النصح والإرشاد..نصائحك نور أسير عليه في حياتي، وابتسامتك ثلج يطفئ خوفي وألمي..بحر قلبي الواسع أنت، وموج عقلي الدافئ أنت، وبياض قلبك بدر في سماء نفسي، ومهما وصفتك فلن أستطيع أن أكمل..ليس تهاوناً، ولكن لأنك أبلغ من أن توصف..
سأدعو لك الله ماحييت.. حتى تتباهى بنفسك وبنا كما تباهيت وأنت بيننا
ستبقى دائما حيا بقلوبنا وعقلنا ودمنا
#أبي_ويكفي_أنه_أبي_لكي_أحبه
(0)
(0)
Siham
01/10/2019 في 1:59 ص[3] رابط التعليق
في رثاء الوالد أسأل الله أن يكرم نُزله ويوسع مدخله (رثاء قرأته فأحببته لوالدي)
مَرثِيَّـةُ اليـومِ الأخيـرِ كَـتبــتُها … تروي حـياةَ كِفــــاحِ مَـن رَبَّاني
إنْ كُنتَ تَعجَبُ مِـن كَـواكبَ غُيِّبَتْ … فـي لَحــــدِها مَلفـوفةَ الأكفانِ
فَاعجبْ معي أَنَّى ثَوى تحتَ الثـرَى … مَلَـكٌ وأَنَّـــى زَارَهُ المَـلَكَـان
بجـوارِ قَبــرِكَ يـا أبـي كُلُّ القبورِ … تَآنَـسَت بالخــير والإحـــــسانِ
أمّـَا المــنازلُ يـا أبـي فتَــحَوَّلَتْ … قـبرًا بِفَـقدِك عَــاليَ الجُـــــدرانِ
هُـوَ ذا فُـؤادي قـبرُ روحِـك يا أبي … وَدَعِ التـرابَ يَلُـفُّ بالــجُثمانِ
فالجسـمُ يبَـلى والـخلودُ لِرُوحِ … مَنْ رَبَّـى بِـروحي بَـــذرةَ الإيمـانِ
وإذا بِصَـوتٍ هـامِسٍ يجـتاحُنـي … ويَصُبُّ في كَبِدي شَــذى الريحانِ
أ سكِنْ بِقــلبِكَ حُبَّ أُمِّكَ وَادْعُ لي … إني رَضـيتُ بِجــــيرةِ الرحــمنِ
ما دمتُ حَيًّا لسـتُ أنسـى عـندما … أقصـاكَ لـيلُ القبرِ عن أحـضاني
إنْ كـنتُ لا أقـوى لِبُعـدِكَ ليـــلةً … كيف السبـيلُ لِمُقـبِلِ الأزمـــــانِ
أو كـنتُ في الأكتافُ أَمـسَحُ دمعَتي … إنْ ضَمَّني لِصُـدورِهم خِـــلاَّني
مَـن لِلقُـلَيبِ إذا أُصـيبَ يَضُــمُّهُ … مَــن ذا يُكـفكِـفُ أَدمُـعَ الشـــريانِ
أبتي وحــيدًا صِـرتَ تحت التُّربِ … في قـبرٍ بـعيدٍ ضـائِعِ الـعنـــوانِ
أبــدًا فـقد جاورتَ رَبـًّا شاكِرا … يَجـزيكَ رَوضًـا مِن رِياضِ جِــنانِ
وأنـا الـوحيدُ هُـنا وفوقَ التُّربِ … لا سَـنَدٌ يُعـينُ ولا أَنبــــسٌ دانِ
رُحماك ربِّي لـيس غـيرُك عاضِدي … في مِحنتي بِمهامِهِ الأحـزانِ
رَحَـلَ الـذي يَبـكي بِلا دَمـعٍ إذا سَمِعَ … الأنيـنَ يجـولُ في وجــداني
رَحَلَ الذي يَفـدي يُضَحِّي يَرتمي … في النارِ إنْ وَجَعُ الـدنا أضـناني
رَحَلَ الذي لا يَغـمَضُ الجفنً الكَليــلُ … لـه إذا دَمَعَت أَسًى أجــفاني
رَحَــلَ الـذي كـانت له الدنيـا … بلا خَيــرٍ حطـــامٌ زَائِـلٌ مُتَـفـــــانِ
لم يمَـضِ يــومٌ فـي حياتِـه دون … مَعـــروفٍ لـه يُـوليه للإنــسانِ
وكأنـما الـمعروفُ عـندكَ سادسُ … الصـلواتِ أو رُكنٌ مِن الأركــانِ
ما الـصبرُ يمسـحُ دمـعةَ الـوجدانِ … لا الـدهرُ يرسمُ وجهةَ السلــوانِ
لا الـعمرُ بعـدكَ فـي مُضِيِّهِ مُوغِلٌ … لولا الـرِّضا بمشـيئـةِ الـرحــمنِ
أبتـي لــساني فـي رثائِك خانَنِي … ما طـاوعَ القلبَ الجريحَ لســـاني
لـو طـاوعَ الـنفسَ اليراعُ لـمَلَّني … بحــرُ المِـداد وتـاه في شُطـــآني
مـاذا أقـولُ وهل كـلامي مُنصِفٌ … في حــقِّ قُطـبٍ راســخٍ رَبَّـــاني
لو قلـتُ دهـرًا ثم دهـرًا لـم أكُن … أنصفـتُ مِنـه لــقاءَ مــا رَبَّـــاني
أبتـي تَمَـزَّقًت القـلوبُ وقَطَّـعَت … أوصـالَنا طــاحــونةُ الأشـــــجانِ
وتَفَـرَّقَ الـشملُ اللفيفُ إذ اختفى … نُـورُ الأُبُـوَّةِ في دُجى الأكـــفانِ
غـاب الهـناءُ وغـادرَ الأمنُ الذي … بك كـان يَحـيى هانِـئًا بـأمـــانِ
أمَّـا الحـنانُ فـقد رأيـتُه عند قبرِ كَ … باكيًا يرجـوكَ بعـضَ حَنــــانِ
كُـنهُ المـروؤةِ والـرجولةِ والـشها مةِ … والشجاعةِ بعد موتـِك فـــانِ
ويـحَ الوجـودِ بلا وجـودِك يـا أبي … ويلٌ لهـذي الأرضِ كَـم سَتُــعاني
لا لا تُعَـزُّوني وعَـزُّوا هـذه الــدُّ نـيا … الـتي خَسِـرَت عَظيمَ الــشانِ
خَسِرَت إمامًا كـان طُـولَ حيـاتِـه … وَرِعـًا تَقِـيًّـا خــالِصَ الإيمــــانِ
ما أَمَّ يـومًا فـي المـساجـدِ إنـما … أَمَّ العُقـولَ بِمـوكـبِ العِــــرفانِ
رَجُـلٌ كِتـابُ اللهِ فـي جَـنَبَـاتِه … ورَحيـبُ صَــدرِه فاضَ بالقــــرآنِ
والخـيرُ مـنه يُـشِـعُّ دون مــشــقَّةٍ … لِسُــؤالِه فتُـجيبكَ العيـــنانِ
مـا كــان يُطـمَعُ قَبـلَه في غَيـرِه … لا بَعدَه يُخشـى مِـن الخُســـرانِ
أسأل الله العلي القدير أن يرحم من توفى والداه ويحفظ من بقي …
مشاركة
(0)
(0)
حميدان مهاووش
18/11/2019 في 8:47 م[3] رابط التعليق
عظم الله اجركم ورحم والدكم الصديق العزيز ابا الوليد عمر حيمور ، معتذرا اشد الاعتذار بالتقصير باداء الواجب كوني لم اعلم الا في هذه اللحظه وعن طريق الصدفه ( الفيس ) كل الاحترام والتقدير لكم ابناء المرحوم انا لله وانا اليه راجعون / حميدان مهاوش
(0)
(0)