دشن مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي وبحضور مدير مشروع فصول الموهوبين بالوزارة الأستاذ محمد بن هادي آل محمد فعاليات البرنامج الإثرائي في العلوم والرياضيات لمعلمي ومعلمات فصول الموهوبين وفق تعليم stem.
البرنامج يستهدف في نسخته الأولى معلمي ومعلمات وطلاب وطالبات فصول الموهوبين بالإدارات التعليمية مكة المكرمة_ جدة_ الطائف_ الليث .
بدأ حفل التدشين بالقرآن الكريم ثم ألقى مدير مشروع فصول الموهوبين كلمة بين فيها أن الأمم الواعية تستثمر في عقول أبنائها الموهوبين، لتنشئة جيل قيادي موهوب، و أن تقدم الدول يُقاس بمدى اهتمامها بالموهوبين ورعايتهم، وإتاحة الفرصة لمواهبهم بتهيئة المناخ المناسب والبيئة المحفزة.
وأضاف من هذا المنطلق تسعى وزارة التعليم وفي ظل التوجيهات السامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية في برنامج التحول الوطني 2020 والذي منها(تحسين البيئة التعليمية المحفزة على الإبداع والإبتكار) وانطلاقاً من هذا الهدف وتحقيقاً للرؤية الطموحة 2030 أطلقت وزارة التعليم مشروع فصول الموهوبين كأحد المشاريع الرائدة التي تعول عليه الكثير في رعاية الموهوبين وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لهم مما يُساهم في بناء الوطن بسواعد أبنائه المخلصين وتعزيزاً لإمكاناتهم المميزة من أجل المنافسة في القوة الاقتصادية العالمية وبما يكفل للمملكة العربية السعودية الاستمرار في دورها التنموي والريادي على مستوى الصعيد المحلي والدولي.
ثم تحدث مدير عام التعليم وبين أن الأمة تفاخر بالموهبة وترتقي بالعقول النيرة ؛ فعقول طلابنا وطالباتنا الموهوبين والموهوبات ثروة الوطن الحقيقية
وأضاف أن برنامج الإثراء الشامل للموهوبين باستخدام (STEM) والذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة هي فعالية وزارية وبرنامج تدريبي لمعلمي ومعلمات الموهوبين والموهوبات
مشيداً بدعم الوزارة لكل مايهم الموهبة والموهوبين وتقديم المناهج الإثرائية المتعلقة بالمواد الدراسية التي تتسم بالعمق والتحدي لقدرات الطلاب الموهوبين، وتكون ملهمة ومحفزة على الإبداع والابتكار ودعمها المتواصل بما تحتاجه فصول الموهوبين لتلبي احتياجات الموهوبين لكي ينمُّوا موهبتهم وتعطيهم مساحة أكبر للتفكير والحوار، لافتاً إلى وجود مناهج إثرائية متعلقة بالمواد الدراسية تتسم بالعمق والتحدي لقدرات الطلاب الموهوبين، وتكون ملهمة ومحفزة على الإبداع والابتكار، واعتبر ذلك مسؤولية المدرسة وإدارة الموهوبين في توفير ما تحتاجه هذه الفصول مشدداً على أهمية تكاتف الجهود بين المدرسة وأولياء الأمور وإدارة الموهوبين وتكاملها لأجل خدمة هؤلاء الموهوبين.
من جانبه ذكر مدير إدارة الموهوبين بتعليم مكة الدكتور محمد رواس أن الإدارة تحتفل هذا الأسبوع باليوم الخليجي للموهبة وأن الفعاليات تستمر لأسبوع كامل مشتملا على العديد من الفعاليات والمحاضرات والمعارض
وهي فعالية سنوية لنشر ثقافة الموهبة للمجتمع التربوي والمحلي في كل إدارة تعليم على مستوى المملكة في المناطق والمحافظات في وقت واحد.
تلا ذلك كلمة مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية آمنة الغامدي التي رحبت بالضيوف ، كما تقدمت بجزيل الشكر على حضورهن الفاعل ، مبينةً بأن هذا اللقاء الجميل يهتم بأبرز ثروات الوطن ( طلابنا الموهوبين وطالباتنا الموهوبات) والذين يعتبروا محور العملية التعليمية والعنصر الفعال فيها والذي نسعى جميعاً إلى صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم وإعدادهم الإعداد الجيد للإسهام في البناء الحضاري والعالمي وإيجاد بيئة تربوية صالحة تتيح الفرصة أمامهم لتطوير مواهبهم والرقي بأدائهم ، متمنية ً بأن يؤتي هذا البرنامج ثماره المفيدة ويحقق أهدافه .
ومن ثم تقدمت مديرة إدارة الموهوبات الدكتورة ليلى الصاعدي التي تقدمت بجزيل الشكر لمساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الأستاذة آمنة الغامدي والأستاذة نجلاء الرفيدي والأستاذة مها المطيري وجميع الضيوف ، كما عبرت عن سعادتها وذلك بأن منّ الله علينا وأن تنطلق مكة بفعاليات برنامج الإثراء الشامل للموهوبين وفق تعليم stem والذي انطلاقاً من بدء فعاليات اليوم الخليجي للموهبة والإبداع والأسبوع الوطني للموهبة والإبداعي والذي يعد من البرامج النوعية المتميزة التي تستهدف رعاية أبناءنا الموهوبين وبناتنا الموهوبات بهدف رفع دافعيتهم لتعلم العلوم واكتساب المعرفة العلمية وتأهيلهم للمنافسات العلمية على المستوى المحلي والعالمي.