تحدثت الجلسة الثالثة والأخيرة لمؤتمر إطعام الدولي الأول عن (التطوع في القطاع الخيري)، لكون العمل الخيري والتطوع يشتركان في هدف واحد وهو نفع المجتمع دون الحصول على أي عائد مادي من هذه الأعمال.
اذ أشاد د. يوسف الحزيم الأمين العام بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية برؤية 2030 لتطرقها للجوانب التوعوية والخيرية، وأضاف لكي تنجح رؤية 2030 لابد أن تصلح المنظومة الأخلاقية القائمة على الايثار والتطوع.
وركز د. الحزيم على دور المرأة في العمل التطوعي وأنه يعاب علينا اقصائها عن العمل التطوعي لأنها الأجدر بالقيام بالتنمية الاجتماعية.
وذكر الأستاذ نجيب الزامل رئيس جمعية العمل التطوعية أنه يوجد لدينا العديد من الشباب والشابات السعوديين النشيطين في العمل التطوعي.
ويرى الزامل أنه يجب على المتطوع في حال عمله في دول مختلفة ان ينتبه أن الأولويات تختلف من دولة الى أخرى ويجب ان يفهم ويدرس ويتعرف على عادات كل دولة على حده، وشدد على ان العمل التطوعي يجب ان لا يربط بجهة رسمية بل يبقى حر طليق.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى زرع القوانين الفيزيائية ومن بعدها يأتي دورنا نحن البشر ليس لاختراعها بل لاكتشافها. وشبه العمل التطوعي وعلاقته بالجهات الرسمية بالطير الذي له جناحان أحدهما الجهات الرسمية والجناح الآخر العمل المدني ويربط بينهما جسد الطائر وهو القوانين والقضاء فلا يستطيع الطيران الا في حال كان هناك توازن بين جناحيه وكذلك العمل لن ينجح الا في حال وجود التوازن.
اختتم اليوم الثاني والأخير من مؤتمر اطعام الدولي الأول بأربعة عشر توصية للحد من الهدر والاستهلاك الزائد للأطعمة والاستفادة من النفايات بإعادة تدويرها والتوعية المجتمعية.