الرأي - الرياض  

أكد المشرف العام على منبر المعلمين والمعلمات السعوديين ومؤسسه أ. بندر الشلوي أن تقديم فترة الاختبارات بعد المطالبات المتكررة والتصعيد الإعلامي عن طريق إيصال آراء الرأي العام للمسؤولين ببلدنا ، وتفعيل المنصات الإعلامية بشتى وسائلها ، لهو أكبر دليل على أن المناشدات المجتمعية وبالطرق الحضارية التي يكفلها النظام (ومنها ما كان هنا بالمنبر من صوت الميدان بطلب تقديم الاختبارات) أنها تصل لولاة أمرنا حفظهم الله ، ويؤكد لنا على أن المصلحة العامة هي الهدف الأول للدولة أدام الله عزها ، وأن راحة المجتمع السعودي -والذي لا يكاد يخلو منزل من طالب بإحدى مراحل التعليم- هي أحد أهم الاستراتيجيات لهذا البلد ، إضافة لما صدر من حزمة الأوامر الملكية والتي تصب كلها في سبيل إسعاد الشعب ورفاهيته .

ولقد كانت هذه اللفتة الكريمة بعد ما اجتهد المنبر خلال الأسابيع الماضية في نشر “هاشتاقات” ببرامج التواصل الاجتماعي ومشاركة الآلاف من المعلمين والمعلمات (أعضاء منبر المعلمين والمعلمات) فيه ، وغيرهم من كافة منسوبي التعليم ، إضافة لتفاعل الرأي العام من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور ، وبعد أن تم الرفع عن طريق إيصال حلقة “صوت من الميدان الأولى” للمسؤولين بوزارة التعليم بدءً من الوزير ووصولاً إلى نوابه ووكلائه ، إضافة لمخاطبة ومراسلة المؤثرين من الإعلاميين الوطنيين ، كانت رسالة حقيقية لكل من كان يخذلنا ويثبطنا بأن تفعيل الهاشتاقات والمناشدات للمسؤولين من خلال وسائل التواصل الاجتماعية والرسمية لن تفيد أو تؤتي أكلها ، وأن ما كنا نفعله ماهو إلا ضياع للوقت وامتصاص للغضب واستنزاف للمشاعر ، وسبحان من أمره بين الكاف والنون ، والذي حقق آمالنا في ولاة أمرنا .
وأضاف الشلوي “نحن في منبر المعلمين والمعلمات سنسعى أن تصل باقي مناشداتنا لولاة الأمر فيما يخص الحقوق كالبند ١٠٥ و ١٠٨ ومحو الأمية  والدرجات والمستويات المستحقة ومراتب الإداريين ، باذلين في ذلك جهوداً سابقة وخططاً مستقبلية ، وجنباً إلى جنب مع من سبقنا من المنصات الإعلامية التعليمية كملتقى المعلمين والمعلمات ، وفريق حقوق المعلمين والمعلمات وغيرهم من المؤسسات المجتمعية التطوعية ، ونسأل الله أن ننعم في هذه البلاد بالأمن والأمان والعدل والخير الوفير .