قلت في مقالتي الأخيرة هنا قبل أسا بيع والتي عزمت فيها التوقف عن الكتابة ولو مؤقتا بعد قناعة ذاتية ، قلت إنني ربما اكتب عن الرئيس الأمريكي ترامب للمقارنة واثبات علاقة كيف أن القرين بالمقارن يقتدي و لو على الأقل من وجهة نظر المنظّر وعودوا لما قلت حينها لتتأكدوا من صدق قولي ، لقد كانت رؤيتي تلك فاحصة وفي محلها و قراءتي إياها سليمة حتى الآن قلتها قبل أن يثبت أنه الرئيس بمواقفه وقراراته المثيرة وذلك لأنه كان شجاعا في الرأي وقوي في قرارته بالرغم من النظام المؤسساتي الذي يحكم السياسة الأمريكية إلا انه نظاما للضعفاء من الرؤساء فقط ، وترامب ليس منهم.
والآن ها هو الرئيس الأمريكي ترامب يريحني من عناء الكتابة والمقارنة بينه وبين غيره من الزعماء الأمريكيين والروس وقد حرضني الرئيس ترامب بمواقفه المتتالية تلك وغير المتوقعة على كتابة هذه المداخلة على وقع الأحداث الجاريه ، وهاهو يسعى لمصافحة عظماء الأمة وخدّام الحرمين الشريفين وحماة أقدس بقاع الله على أرضه وقد قالها هو بعظمة لسانه اعترافا منه بالسعودية ومكانتها الإسلامية والدولية ومكانة عظمائها وعظمة مقدساتها وكأنه يعترف علنا بخطأ وزلة الزنيم سلفه حينما توجه للقاهرة وخطب للمسلمين هناك وكأنه سائح وليس كرئيس باسم الإسلام كان ذلك في غير مكانه وبغير مضمونه وهو كاذب وقد كذب بما وعد.
ترامب هذا الرئيس الاستثنائي الذي يبدو أنه يسعى للمصالحة مع السعودية لأنها مهبط الإسلام ومنطلقه نحو العالم الإسلامي بعد أن أوغل في تصاريحه العدائيه للمسلمين أثناء حملته الانتخابية وبعدها بأسابيع، ويسعى أيضا ليعيد أمريكا إلى ماكانت عليه من مكانة وقوة واحدة ووحيدة في العالم وليس من مصلحتها معادات العالم الإسلامي وفي متابعتي لنشاطه كأنه يقول لغيره أنا الذي أقرر لا انتم وهو الآن يقرر مايريد وإذا فعل كما فهمنا من أقواله فانه سينتقل تاريخيا إلى مصاف رؤساء أمريكا الكبار والتاريخيين مثل ايزنهور و روزفلت وجورج واشنطن وهو مصاف غير عادي لم يبلغه احد بعدهم سوى كندي الذي كاد أن يصل بعد مقارعته للسوفيت في قضية خليج الخنازير( قو انتا ناموا ) ا لذي حاول ملامسته أي التاريخ واقترب منه لكنه لم يبلغه لأن التاريخ بعيد المنال وليس في متناول أي احد والوصول اليه صعب وولوجه أكثر صعوبة، يحق لنا كسعوديين أن نفتخر بقادتنا وقيادتنا العظيمة التي أمسكت بالتاريخ ولوت عنقه نحوها وأخضعته لها ولبلاد ها ولشعبها وفتحت صفحاته لتسجل باسمها أفعالها العظيمة ومواقفها المشرّفة لخدمة الدين والأمة في سجل الأمم ذات المكانة والتاريخ لأنه إذا لم يسجل التاريخ لمثل فعل سلمان وقراراته ومواقفه وأراء وأفكار رجال دولته النيرة ولبلاده السعودية مواقفها حماية للدين ولنصرته فلمن يسجل إذا الإيران المجوسية الصفوية أم لتركيا قبلة المتقولين الإخوانيين والمتنزهين في الحدائق.
لقد كانت السعودية على مفترق طرق كلها خطيرة نصبها لها الأصدقاء والأعداء وحتى الأبناء والأخوة الأدعياء ولكن الله سلمنا بمشورة سلمان ورأيه وقراراته الشجاعة فكان أن حمدنا الله السرى بعد انبلاج الفجر واتضاح الرؤيا ، وهذا حال القادة العظماء والبلاد العظيمة عبر التاريخ إذا أرادت أن تبني أو تصنع لها مجدا وهي أهلا له فإن ذلك ممكنا ونحن لها ولا غرو فنحن امة مسلمة سليمة الديانة ونمتلك مقومات المجد التليد وعلو الشأن الديني والحياتي فلماذا لا سندخل التاريخ بزهو .
ليس سهلا أن يأتي رئيس مثل ترامب يعتز بحالته وقوميته الأمريكية الخاصة وهذا من حقه وهو شديد الاعتزاز بجنسه الأمريكي الجنوبي الأبيض وقد أصبح الرئيس لأعظم دولة في العالم ليعترف لنا بالمكانة الدولية والقدسية المكانية ويخطب ودنا ويصدق معنا ويخاطب العالم الإسلامي بنا وفينا ومن خلالنا حتى وان حكمته وحكمتنا المصالح المادية فهي عصب الحياة للدول اليوم وليس في ذلك عيبا ويعقد ثلاث قمم سعوديه وخليجيه وإسلاميه هنا في الرياض وبرئاسة الإمام سلمان بن عبد العزيز ،إنها القيمة والقمّة ،إنها المكانة اللائقة بالسعودية قائدة العرب وقبلة الإسلام والمسلمين ، ليس سهلا كل ذلك لولا منّة الله علينا وفضله لنا بالقيادة الحكيمة التي قررت بعد أن قرأت المتغيرات الدولية من حولنا وبعيدا عنا ثم انبرت لها حماية للدين والأمة ورسمت خارطة مسيرتنا الدينية والحياتية بما يحفظ حقوقنا كأمة عربية مسلمة ذات مكانة تاريخية عظيمة ورسالة سامية في عالم متغير وقد أدركنا أننا في منطقة غير عادية وبالذات المملكة العربية السعودية كونها القلب النابض لهذه البقعة من اليابسة وهي حيوية للعالم كله ومنها انطلقت الرسالات السماوية ومنها وفيها بعث وكان الرسل وفيها المقدسات الإسلامية وفيها دفنت أجساد الأنبياء والخلفاء وهي تضم ابرز معالم الحضارات البشرية ، إنها منطقة استثنائية بكل المقاييس وغير عادية وكل الدول إما تطمع فيها لقيمتها أو تسعى لتحطيمها انتقاما لمكانتها التاريخية العظيمة.
ليس سهلا أن يتغير الرئيس ترامب معنا ومع مملكتنا ومنطقتنا بمقدار مائة وثمانون درجة لو لم يسمع منا ومن قادتنا ما يقنع بعد أن ران على علاقاتنا مع الزنيم سلفه مايثقل الكاهل والعقل ، انه رجل عنيد وشجاع في آن واحد ويحب المجازفة واتخاذ القرار الصعب واعتقد أن القناعة قد تولدت لديه بصحة رؤيتنا لأن من حاوره عنا كان قوي الحجة وصادق الرؤيا فيما قال وحاجته المادية لدينا وهو يبحث عنها ويحتاجنا بقوة ، لم تكن المسألة توسلا وإنما محاججة بصدق . ان فيما قال عنا ما يدعو للتفاؤل والأمل بان يكون خير معينا لنا في مواجهة أعدائنا لأننا أصحاب رسالة سماوية وحق مشروع في الدين والحياة ومن حقنا الدفاع عنها وعن أنفسنا وعن مقدساتنا وحضاراتنا بما نستطيع وبما نملك خاصة وقد رأينا مخططا إجراميا من أعداء الحياة لتدميرها نتيجة لعقدة تاريخية قديمة يعتقدونها ضد الدين الإسلامي ولن يفلحوا بإذن الله في تحقيق مآربهم الشريرة طالما أننا نخطط لحماية الدين والمقدسات والحياة بالقوة والأعمار الديني والدنيوي.
إنني وعبر هذه المقالة المتواضعة المضمون والتي قد لا يقرأها غيري وكإنسان عربي مسلم تواق للتغييّر في ملامح ومقومات الحياة الميتة من حولنا لنحيا كما يجب وتحريك الجمود في المواقف أرحب بفخامة الرئيس الأمريكي ترامب هذا الرئيس الشجاع قوي الرأي وطويل الذراع بصواريخه وبأم القنابل وليس أم القبائل، وفي انتظار الزيارة وماستسفر عنه وخطواته القادمة بعدها أتمنى أن يمد لنا ذراعه الطويلة لنضرب بها أعداء الدين والحياة و أتمنى أن تكون زيارته هذه فاتحة خير على عودة العلاقة المتينة بين المملكة وأمريكا إلى ماكانت عليه قبل الزنيم وأقوى وان يكون فيها ومنها قوة لنا نحن السعوديين على الحق وفي الحق فنحن أهل دين و حق حقيقي يستحق التضحية والدفاع عنه ونحن الآن نتحدث باسم العرب والمسلمين ونيابة عنهم كافة ونحن قبلتهم جميعا دينا ودنيا لأن الإسلام والمجد هنا في الرياض وليس في طهران ولا في انقره ولا حتى في القاهرة مع التقدير.
أ . محمد بن علي آل كدم القحطاني
التعليقات 18
18 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
محمد الجـــــــابري
07/05/2017 في 8:11 ص[3] رابط التعليق
*حمدا لله على عودتك بقوه هذه المره خاصة وان الكبار لايبرزون الا في الاوقات الفارقه والمهمه!! لقد اسهبت في المقال واوضحت مايجب ان يقال والبست البلد واهلها البشت والعقال بعد ان اثبتت المملكة مركزيتها من خلال حكامها الدهاة الرجال ..فهنيئا للعرب والمسلمين بابطال العروبه كرام السبال..صحيح ان لكل زمان دولة ورجال لله درهم من رجال وفيهم سلمان القائد والامام والحامي بعد الله لمقدسات العرب والمسلمين وقالها الضيف المرتقب .. “ترمب الكبير” باقواله وافعاله….هنيئا لبلادي بسلمان ونائبيه وقادته بقواتنا المسلحه ورموزنا الوطنيه عشت ابا ياسر وعاش المليك وعاش الوطن*
تحياتي
(0)
(0)
أبو نواف حسين بن حسن
07/05/2017 في 12:51 م[3] رابط التعليق
طويل الذراع هو الگلب ويستاهل ترامب هذا الوصف لأنه گلب مثل غيره من الگلاب الأمريكية ولايجوز لگ أن تمدح قائد للصليبيين وأعداء الدين فما قام به مجرد مسرحيات سياسية لتغليف القلوب الاسلامية والعربية لحبه ولن ترضى عنگ اليهود ولاالنصارى حتى تتبع دينهم أرجو ان يكون المدح للاسلام والمسليمن وگب عنگ الخريط والسريط
(0)
(0)
عائض بن فهد آل كدم
07/05/2017 في 3:43 م[3] رابط التعليق
حيااا الله آباياسر
عوداً احمد . ارى ان ننتظر الافعال بعد هذه الاقوال من المستر ترامب عسى الله ان يسخره للاسلام والمسلمين . هاقولوا عليها آمين
(0)
(0)
فهد
07/05/2017 في 7:22 م[3] رابط التعليق
ملة الكفر واحدة . يذكرني ترحيب وحماس الياسر بالترحيب والحماس بااوباما في بدايته عندما أظهر وده للعرب والمسلمين في بداية عملة حتى خدر الإعلام والمحللين والصحفيين ثم قام باالمطلوب منه وهو محاولة تدمير العرب خاصة والمسلمين عامه وعلى رأسها السعودية فأرجو منك أبا ياسر ومن المندفعين التريث وعدم المبالغة في المدح والترحيب !!
(0)
(0)
السقف البعيد
07/05/2017 في 7:56 م[3] رابط التعليق
لافض فوك وسلمت الانامل واعتب كثيراً على محدودية الفهم وضيق الافق لدى بعض الناس ..عوداً على بعض المحاور نؤمن ايماناً لاحدود له بحسن نوايا وسريرة قائدنا وهو ما طوع له الاخرين بعضنا كان يتمنى فوز كلينتون رغم ان برنامجها الانتخابي كان يستشف سياسة اوباما لكن فاز ترامب واصبح بفضل الله يطلب ود المملكه ….شكراً ابا ياسر ونرجو منك عدم التلويح بعدم الكتابه مجدداً انت الرأي والرأي تطالبك بالاستمرار
(0)
(0)
أبو نواف حسين بن حسن بن.كدم
08/05/2017 في 7:52 ص[3] رابط التعليق
السقف البعيد يبدو أن سقفگ بعيد عن الصواب
وخل تراب وغيره ينفعگ يابو سقف بعيد
العزه لله وملائگته وللمؤمنين أما التطبيل فليس من شيم المسلمين ..
والله يعز الأسلام والمسلمين ويگفينا شر أعداء الملة والدين ..
(0)
(0)
السقف البعيد
08/05/2017 في 6:39 م[3] رابط التعليق
أُخي ابا نواف سامحك الله ويبدو انك تعتقد جوازاً من المعني بمحدودية الادراك عودا على ذي بدء نحن من يطوع الاقوال تبعاً لمبتغانا يقال زيدمن الناس طويل ذراع يعني جواد وتقول انت انه الكلب كلٌ على حسب مبتغاه المهم اختلفنا على معتقد كلنا نؤمن به وهو ان امريكا بلا شك لا تخطب ود احد الا لجلب مصالحها وهي تمشي على رتم يخططه الكونجرس والمجالس الفيدراليه …اما كاتبنا القدير ابا ياسر فهو في غنا عن تطبيلنا كما يحلو لك تسميته ونحن نستضئ به في ليالي الدجى يتابعه عمالقة الكتاب لينهلوا من معين الدرر ونفائس الجمل ..تمعن بورك فيك فيما كتب ثم تأن وعلى رسلك نحن كلنا نحب الوطن ونتمنى زوال الكفار ولكن سياسة الاستعلاء فينا هي من جعلنا لانتروى قبل اصدار التهم وكيل الشتائم وفقت ابا نواف واقترح عليك العوده الى طريب عاجلاً نحن في شوق اليك
(0)
(0)
الحاجب المنصور
08/05/2017 في 8:21 م[3] رابط التعليق
احسنت ياأبانواف
يقول الله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
والسياسة والاقتصاد تحتم عليهم التعاملات التي نراها،لا أرى في التطبيل لهم اي منفعة ؛ فمن يقراء التاريخ السياسي القديم والحديث يجد ان هناك تقارب في المحتوى الذي يقدمه الرؤساء الامريكين ال45 تجاه الدول الاسلامية و الشرق الاوسط ولو لم يكن بأيدينا سلاح النفط تحت قيادة رشيدة لكشفت لك الايام عن وجه أمريكا البشع.
(0)
(0)
أبو نواف حسين بن حسن بن.كدم
08/05/2017 في 9:49 م[3] رابط التعليق
سوف أعود لطريب قريب وأتمنى لقياگ لأرى أسقفگ المليئة بالدرر فأنت تصلح لأن تگون العضو المنتدب بالكونجرس الترامبي …
(0)
(0)
أبو نواف حسين بن حسن بن.كدم
08/05/2017 في 11:24 م[3] رابط التعليق
بعدين أنا تعليقي على عنوان المقال بشخص لايستحق هذا الإطراء والمديح
وأبو ياسر غني عن التعريف ويعتبر من وجهه نظري الگاتب الأول في قبيلة قحطان گافة وأراهن على ذلگ وأسلوبه رائع ومتميز لگن گل شخص وله وجهه نظر بمايراه أو يقرأه وهذي وجهه نظري فس هذا المقال بالتحديد وأشگرگ يابوسقف على الأسلوب الجميل ..
(0)
(0)
فهد
08/05/2017 في 11:45 م[3] رابط التعليق
سبحان الله أصبحت الغيرة على الدين والعرض والمال (((سياسة استعلاء))) تبا للسياسة الفلسفه والنفاق الذي جعلنا بعضنا بهذا الجهل المفرط عن ماذا تريد التنازل اوالتواضع في نظرك !!! وساأفند لك باختصار شديد
((((الدين))))
1.. ان نماشي الغرب فيما يقولون عن الإسلام
دين الإرهاب بعضهم أعلن وبعضهم لم يعلن
ذلك وعلى رأسهم امريكا ام الخبائث
ومحاولات حثيثه لطمس بعض القيم والمبادئ
الدينية التي ليس لنا قوة بعد الله إلا بها
((((العرض))))
2..محاولات الغرب وعلى رأسهم امريكا انفلات
المرأة في بلادنا بدون ولي ولا رقيب اوحسيب
وقد نجحو نوعا ما في هذا الملف وهو
تحجيم بل إلغاء دور هيئة الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر والأدهى والأمر المحاولات
الحثيثه الان لإسقاط الولاية الشرعية للرجل
على المراءة كما في الغرب.هل تعلم أيها
المتفلسف ان امريكا على رأس منهم خلف
هذا الملف
3.. ((((المال))))
اظن ان لا أحد يجهل الابتزاز المالي الأمريكي
في العلن وعلى سبيل المثال لا الحصر قانون
جستا الذي صوت عليه مجلس الشيوخ
الأمريكي ومجلس النواب بالإجماع لمصادرة
الأموال السعودية بزعم أن منفذي 11سبتمبر
يحملون الجنسية السعودية فقط لأنهم يحملون
الجنسية السعودية ومحاولة ام الخبائث ابتزاز
السعودية في تمويل حروبها الوهمية ودفع
الفواتير بمبالغ طائلة بحجة تقديم الحماية
للسعودية وأعلنها صراحة (((طويل الذراع)))
كما يحلو للبعض تسميته..
اخيرا نسأل الله ان يهدينا جميعا لما يحب ويرضى وأن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجار وأن يديم علينا وعلى بلادنا نعمة الأمن والأيمان والسلامة وأن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا.
(0)
(0)
سعيد القحطاني
09/05/2017 في 1:43 م[3] رابط التعليق
من حق الاستاذ محمد ان يرحب بمن شاء هو حر لكن نخالفه في وصف ترامب بالشجاع طويل الذراع ،،، الشجاع وطويل الذراع هم اللذين جعلوا ترامب يجعل السعودية محطته الاولى بحنكتهم وشجاعتهم في مواقفهم وهم حكام هذه البلاد حفظهم الله .. اما مسألة المصالح فهي المحرك الحقيققي والرابط الاساسي منذ اول لقاء عقدبين الملك عب العزيز وروزفلت … الدولة العميقه في الولايات المتحده بمستشاريها ومسئوليها يعلمون اهمية ومكانة السعوديه ووضعوا يدهم مع ترامب لاعادة العلاقه كما كانت بعد نجاح السياسه السعوديه .. ترامب لديه سياسة الابتزاز المالي وهذا يعكس مفهوم مصطلح طويل الذراع ولديه توجهات ضد الدين الاسلامي وسلفه أشد لؤما ودنائه .. اطر العلاقه وطريقة التعامل حددها الله عز وجل في القرأن الكريم وليس ميول او عاطفه او تحليل او وصف من بشر للبشر اخر …
بعض الاخوان كالسقف البعيد ومحمد الجابري يخرجون عن المألوف في الرد او تحليل او التعليق على الخبر ويحصرون ردودهم في التمجيد والثناء على الكاتب وسرد مفردات المدح اعطونا تحليلكم ورأيكم ونقدكم اللذي يرحب به الكاتب ويثري النقاش … مع كل مقال ينشر اعرف ان ردودكما تنحصر في سرد معلقات المديح والثناء . انا لا احرض على النقد ولكن على سلبية ديمومة الثناء الابديه .. تحياتي
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
09/05/2017 في 7:02 م[3] رابط التعليق
الاخ سعيد القحطاني
على رسلك يا سعيد ولا تشخصن الامور وكل حر في رأيه .. ومديحنا للكاتب مصدره القناعة وتطابق الافكار .. اما رأينا بالموضوع وبكل صراحه ولا مجامله نقول الله يديم لنا راعي العوجا جامع العرب والمسلمين والامريكيين في الرياض ليحقق امرين اثنين1–تحجيم دور ملالي المجوس بالشرق الاوسط2-وضع الاسس والمعايير للقضاء على الارهاب بجميع صوره واشكاله بالاضافه الى تفويض المملكة من الاطراف الثلاثه لوضع الخطط وسبل تنفيذها بشكل جماعي مع المملكة..
*لهذا اقول ان تم ذلك وسخر الله للعرب والمسلمين هذا” الترمب” في اتباع اقواله بافعال انه”طويل ذراع” يكفينا منه تحجيم المجوس وللمعلوميه “اخونوره هو الاساس ومدحنا لن يذهب الا له جعل ايامه سنين مليكنا الغالي..ترى فيه مثل معروف عند شيبانا يقول”ناهس عند ابلها “فلا تذهب بعيدا..
تحياتي
(0)
(0)
محمد بن علي آل كدم القحطاني
09/05/2017 في 11:07 م[3] رابط التعليق
كنت في مكة الكرمة للعمرة وفيما كنت محرما عرض لي بعضا من أشقياء الإنس لاشغالي عن عمرتي وكانوا على شكل صيد . وفيما كنت استعد لقتل الصيد تذكرت انني محرما وفي حالة عمره، وقد حُرّم الصيد ونحن حرم .
هذا الصيد هم الذين علقوا بجهالة على مقالتي عن طويل الذراع .
وانا من قبل كنت أقول لهم ولمن مثلهم من جهلة المجتمع اقرأوا لتفهموا ماكتب فتقولون ماذا نقرأ ؛ﻷن كثير مما يكتب ﻻيعنيهم بالمرة؛ﻷنهم أساسا على هامش الحياة وليسوا في عمقها.وفي كل مرة كانوا فيما يردون به على مقاﻻتي يذكرونني بمقولة قوم موسى إن البقر تشابه علينا .
إن القراءة مفتاح للفهم . وﻷنهم ﻻيقرؤون فإنهم ﻻيفهمون ويتشابه عليهم كل حرف من الحروف.
إنكم كنتم صيدا ثمينا لسلاحي عفوا لقلمي أيها المساكين لكنني في حالة إحرام وسبق ان أقسمت ان ﻻأمنح جاهل درجة في الدنيا ليفوز بها في الآخرة.
ردي عليكم سيكون في رسالة ﻷبو راكان باعتباره حامي الصيد وقد تكون قريبا، فارتعوا في الفلاة أيها الصيد . فقد تشابه عليكم البقر عفوا الكلأ والكلام .
(0)
(0)
أبو نواف حسين بن حسن بن.كدم
10/05/2017 في 12:55 ص[3] رابط التعليق
سرى الليل علشان طويل الذراع
غيرواا السالفة
المهم الحين جميع محاگم الشرق دمجوها بمحگمة طريب الله يعينگم ياهل طريب على المواعيد الطويلة ماگان القاضي يلحق گيف يمديه الحين ..
(0)
(0)
سعيد القحطاني
10/05/2017 في 3:09 م[3] رابط التعليق
تقبل الله منا ومنك يا استاذ محمد ودعواتك لنا من اطهر البقاع … حري بك وانت بجوار بيت الله ان تكون هادئ البال وذو دعوه لاخوانك ( المسلمين ) لا تتخذ من اسلوب فرعون منهاجا لك في الرد والنقاش مع الاخرين ( لا اريكم الا ما ارى ) سنناقش ونرد عليك بالحجه الدامغه وكتاباتك ليست مقدسه .. في مقالات كثيره اثنينا على ماتكتبه وفي مقالات اخرى تباينت وجهات النظر وهذا طبيعي وفي مقالات غيرها اعترضنا بأسلوب راقي وليس فرعوني … اختصر في الحديث ولو نظرت في اشهر برنامج يشاهد في امور السياسه هو برنامج الاتجاه المعاكس ويبني محتواه على رأيين نقيضين …وهذا سبب نجاحه وكل له وجهة نظر … كلنا متفقون في ان حكام هذا البلد هم الحكماء وهم القاده اللذين نجحوا في رفع سمعة ومكانة المملكه واثمرت الجهود ولله الحمد وكلنا متفقون ان المصالح المشتركه لها دور كبير في العمليه السياسيه الاختلاف كان حول ترامب فما اللذي اغضبك وجعلك تتضايق الاختلاف موجود حتى في الاحكام الشرعيه والعبادات فما بالك اذا كانت في تحليل سياسي او رأي حول شخصيه من الغرب ..نسأل الله ان يحفظ ولاة امرنا وان يسخر لهم من يخدم ديننا ووطننا ايا كان ..واعارضك مجددا في تشبيه صيد الحرم بماذكرته مماعرض لك … وان تشابه عليك الصيد فينطبق عليك ماذكرته عن قوم موسى وانت من ذكرت ذلك ثم اوقعت نفسك في هذا المدار … شكرا لصحيفة الرأي على اتاحة الفرصه للجميع ولو اتخذت اسلوب الكاتب ( لا اريكم الا ما ارى ) لاوقعت نفسها في الكبر او الاستعلاء .. شكرا لمن شارك ويشارك في النقاشات المختلفه واثراء النقاش … شكرا للكاتب اللذي عز علينا انشغاله وتأثره البالغ من راي الاخوان حول ترامب حتى وهو في مهبط الوحي حتى أوقعه ذلك في تشبيههم بصيد الحرم فتشابه عليه الصيد كما تشابه على قوم موسى ماذكره كاتبنا … تحياتي
(0)
(0)
أبو نواف حسين بن حسن بن.كدم
10/05/2017 في 6:05 م[3] رابط التعليق
قسم بالله ياسعيد القحطاني انگ رائع جدا في الرد والأدب والأخلاق والثقافة والأسلوب وأبو ياسر يعتبر گاتبنا الأول ولايقصد الا گل خير والنقاشات دائما يحصل فيها حتى أكثر من ذلگ والنقاش بيننا لايفسد للود قضية وگل شخص له رأيه يبديه بدون تجريح أو إنتقاص من أحد وهذه سنة الحياه ولولا حبي وتقديري لأخي الگبير أبا ياسر لما أبديت رأيي المتواضع بالصحيفة ولأگتفيت بالرد عليه عبر الواتساب لگن أحببت الرد بالمگان الذي جاء فيه هذا المقال ..
ياحبي لگم ياأهل طريب والعرين والمضة ولاتهون الغضاه ..
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
10/05/2017 في 11:38 م[3] رابط التعليق
باقي من شعبان 15 يوما …اللهم بلغنا رمضانالشاعر زويبن بن بطي الحربي له قصيدة احتوت على تجارب الشاعر في الحياة وسلك بها مسلك الحكمة بالوصف وقام بعرض تجاربه في عرضها لاخذ الفائدة والموعظة ويحث غيره علي الاستفادة من تجارب الآخرين واخذ الموعظة منها وحرص الشاعر على التحذير من الوقوع في الخطأ من خلال الانفراد بالرأي وعدم الاستشارة في الأمور التي تحتاج إلى اخذ رأي صاحب رساخة عقل وتجربة والقصيدة تقول
العقل والتمييز يجمع لك الطيب
وقصر اللسان عن اللحوم القريبة
اسمع جواب مرتب الهرج ترتيب
حتى تعرف المخطية والمصيبه
خلك كما عدن لذيذ المشاريب
وترى الرجل فكره وعقله طبيبه
وترى هروج الناس صفق المخاليب
اللي خطا واللي طعونه عطيبه
واحذر هروج مشذبين العراقيب
اللي لهم بعروض الاجواد غيبه
ومن جا يشيرك طرف له الجيب
واللي مقفي عنك لاتشتقي به
واحذر تعارض سايلات الاداعيب
ومن عارض الشعبان يعدل شعيبه
وكثر المجارح يصعب الشر تصعيب
ذيب يجر الذيب لوحا قنيبه
وإلى امرك الله ونصيت الاجانيب
اسند على روس الرجال الصعيبه
فتخان الايدي ناطحين المواجيب
خزامت العايل يتالي سبيبه
قلوبهم على النحاوي مرابيب
وتلقى مجالسهم هروجا عجيبه
قصيرهم كنه بعالي المراقيب
ومدموح زله والقبايل تهيبه
وترى الفتى ستره ربوعه عن العيب
لوفيه عيبا بينهم ما دريبه
وظلال راسه عن سموم الملاهيب
ودفاه عن بردن تزايد لسيبه
ينام لوكثرة عليه المطاليب
وياكثر مادونه يخاصم طليبه
وصلاة ربي عد مادرهم الذيب
وعداد ماجاه من النشر ريبه
وعداد ماركبوا على الشمخ النيب
ربعا لهم بقلوب الاجناب ريبه
(0)
(1)