مابين مقالتيّ . تغريدات شخصية عن العربدات القطرية .. "ولماذا ياقناة الجزيرة" التي نشرتها هنا في هذه الصحيفة قبل فترة وبين التصاريح القطرية يوم أمس فترة رمادية بالمفهوم العقلي ولم تسلم من المس الإخواني والصهيوني القرضاوي وعزمي بشاره و بقيت قطر على حالها الرخوي التآمري ضد المملكة بالعلن حينا وبالخفاء أحيانا كثيرة ، ولا جديد في ذلك كما أرى .فالجديد هو انتهاء دور أو فصل الكمبارس من المأجورين العرب في المسرحية القطرية الهزلية البحث عن الذات المفقودة وبدأ البطل الحقيقي الممثل الشيخ تميم في أداء دوره العلني بعد أن أحرجته وأخرجته ملحمة الرياض عن طوره وغاظته تلك الملحمة الخليجية العربية الإسلامية العالمية التي كان بطلها إمام الأمة سلمان .الذي يجب أن يلجم كل متفوه بسوء من الآن فصاعدا ، فلم يعد هنا مجال لكل صغير أن يقف حجر عثرة في طريق الكبار ولا تجيز لله الأحلام الضبعية أن يعبث بممتلكات الكبار وأفكارهم فكل أحجار الشطرنج لم يعد يستفاد منها في البناء الهرمي وإنما يكتفى بها في حالة التسلية وقد انتهى وقت التسلية وبدأ العمل الجدي لمواجهة التحدي .
قطر هذه الحالة المشوّهة والمساحة التي تشبه لسان الثور كان يجب أن تعرف حجمها منذ زمن ولكن يبدو أن ذلك قد حان ، فالأرض المسماة قطر هي أصلا تابعه لأمارة دبي والسكان تسعين بالمائه منهم سعوديين وهم أصلا لفيف من المملكة ويتكونون في الأصل من جلاجل في سدير نجد حتى بلاد الهواجر في الحرجة بظهران الجنوب ورجال يام في نجران ومناطق المملكة الأخرى ، إذن على أي شيء تكون المراهنة التميمية التي تشبه الروح الغيبية الغبية .
نحن الآن في عصر القوة الفردية وانتهت مرحلة التكتلات البالونية ، إنني أتمنى أن يقال لقطر ولغيرها من الصغار واللؤماء في الخليج العربي بالذات وفي الوطن العربي عامة لقد انتهى الدرس أحبائي وبدأ الجد الذي لا يحتمل الهزل والهزيل ، فهذا عصر سلمان حفظه الله وحفظ دينه وبلاده ، ولم يعد هناك حاجة لمجاملة أي أحد بعد الآن .
بعد فوضوية تصاريخ وليست تصاريح تميم يوم أمس الشبيهة بتصاريخ قاسم سليماني وخفاجي العراق ومهندسها وحسن لبنان الإيرانين الهوى والتي مس فيها المملكة وقادتها وسياستها ، أجدني مضطرا للإشارة لما سبق أن قلته ونشره هنا من قبل إيمانا بموضوعيتي فيهما وصحة قراءتي حينها للحالة القطرية التي ما انفكت تعاودها من حين لآخر وكأن المسألة حالة مرضية وهي حالة سقيمة أمس واليوم وحتى غد مالم يهيئ لهم الله منقذ من عند أنفسهم للخلاص من عقدة الذنب واللسان ، وبإمكان القارئ الكريم العودة لما قلته من قبل تحت عنوان ( تغريدات شخصية عن العربدات القطرية . ولماذا يا قناة الجزيرة!!!) .
إنني اعتقد بل وأجزم أن هذا الخبال القطري لاينفك عن أمرين : إما أنه دليل عمالة متأصلة أو خيانة أمة ناجحة ونحن الأمة . وإنه من الواضح أن سكان العمارة المسماة قطر تؤدي دورا غبيا بالنيابة عن إيران وربما إسرائيل أيضا . والأيام البيض قادمة لكشف سواد الوجيه في الخليج.
أ . محمد بن علي آل كدم القحطاني
التعليقات 3
3 pings
أبو نواف حسين بن حسن بن.كدم
26/05/2017 في 12:10 ص[3] رابط التعليق
بيض الله وجهگ يابوياسر على هذا المقال
كلام رائع من رجل رائع
امنيتي لويتم نشره بجميع الصحف الألگترونية
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
29/05/2017 في 9:54 م[3] رابط التعليق
شي مريب من “دويلة قطر” التي اصبحت اضحوكه بين دول العالم…تتلون بالف وجه ..مره مع الارهابيين ومره مع دول الخليج
ومره مع الصهاينه ومره مع الخوّان المتمسلمون واخرها مع المجوس ..يحتار العربي العاقل في تصرفات من يحكمون قطر !!! وماذا يريدون من اللعب خارج السرب؟؟
تحياتي ابا ياسر ورمضان كريم
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
29/05/2017 في 10:24 م[3] رابط التعليق
اليمن العربي: بالوثائق.. أسرة الحاكم الأول لقطر تتبرأ من “تميم” وتعتذر للسعودية والإمارات https://shar.es/1R66V9
(0)
(0)