قد أشرقت شمس العلم منذ ظهور الإسلام بالقرآن الكريم فسطعت منها المعرفة، والآداب البشرية ( من طريقة المأكل والملبس والمسكن والتحدث وجميع السلوكيات البشرية بما تدعى في وقتنا الحالي “فن الإتيكيت”)، والأخلاق الفضيلة، والدين، والاحترام، والتطور، والإبداع، والقيم، والمسالمه والبر ….. وغيرها الكثير .
لكن بعض الناس يستظلون عن هذه الشمس بظلال الجهل والتخلف تحت مسمى ( عادات وتقاليد ) او بصيغة أخرى هذا ما وجدنا عليه اباؤنا وأجدادنا ، ومع مرور الأعوام والقرون بدأت تتلاشى هذه الادعاءات بالرغم أنها تتلاشى ببطء شديد، حتى وصل الإنسان إلى( النضج العقلي و الفكري) لإعمار الأرض من خلال المعرفة لملاحقة الزمن العلمي في تطوير النشئ الذين هم أحوج ما يكونون عليه للكبار من الآباء والمعلمين بقربهم وإرشادهم ، بسبب النكسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تحصل مما تؤثر على نفسية النشئ سلبا او إيجابا حسب طريقة تفكيره وفهمه للأحداث والتي بموجبها ماسيكون عليه ان يكون .
ها هو الغشاء الذي غطى على العقول بدأ بالانجلاء لكي تعود الشمس تسطع للناظرين المترقبين ، ومن ثم احداث تطور كبير لهذا العلم السامي .
أسماء محمد الجرباء
التعليقات 1
1 pings
مشعل الشمري
22/06/2017 في 8:27 م[3] رابط التعليق
سلمت أناملك أختي أسماء على ما تفضلتي به، لاشك أن هناك عادات وتقاليد سلبية وكذلك هناك إيجابية ولكن ما أوردتيه بمقالتك تتمحور عن السلبية ورأينا ذلك بأعيننا وسمعنا أيضاً عن تبعاتها وتأثيرها على المجتمع لكن كما نرا الآن أن المجتمع أصبح أكثر نضوجاً من ذي قبل. وأصبح واعياً عن ما كان عليه سالفا
تطرقتي بمقالتك لظهور الإسلام وتعاليمه لاشك أن له تأثير إيجابي على المجتمعات ولو أخذنا بتعاليم الإسلام وأخذنا بالقرآن وما جاء به لسدنا الأمم كما كان عليه أسلافنا سابقاً
مقال جميل وقلم يعانق الإبداع دوماً
شكراً لك
(0)
(0)