كشفت أمانة المنطقة الشرقية أن عدد مذبوحات مسالخ البلديات التابعة والمرتبطة بالأمانة خلال ثلاث أيام عيد الأضحى المبارك تجاوز الـ 30 ألف أضحية، فيما بلغ عدد مذبوحات المطابخ الـ 18 التي صرحت لها الأمانة في حاضرة الدمام أكثر من ٨ آلاف أضحيه، وحاضرة الدمام تصدرت أعداد المذبوحات بأكثر من 12 ألف أضحية.
وقال مدير عام ادارة صحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشهيل في بيان صحافي، إن المسالخ أنجزت هذه المهمة في وقت قياسي، حيث بذلت فرق العمل في مختلف تخصصاتها جهودا كبيرة من أجل سرعة تسليم الأضاحي لأصحابها والعمل على رفع مستوى الجودة من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة، خاصة أن هذا النشاط يتعلق بشكل مباشر بصحة الإنسان.
ولفت إلى أن مختلف إدارات الأمانة تكاتفت مع الإدارة العامة لصحة البيئة لتنفيذ خطة المسالخ في عيد الاضحى المبارك مثمنا هذا التعاون في سبيل الرقي بخدمات الأمانة، مشيرا الى أن الأمانة وبالتنسيق مع جميع البلديات والجهات ذات العلاقة، وضعت خطة متكاملة لاستقبال وذبح الأضاحي و بفضل الله ثم بفضل العاملين في ادارة المسالخ حققت النتائج المنشودة لعيد الأضحى المبارك لهذا العام والذي عادة ما يشهد ازدحام كبير على المسالخ.
وأكد على نجاح خطة المسالخ التي وضعتها الإدارة العامة لصحة البيئة التابعة لوكالة الخدمات بالأمانة، مشيرا الى أن العاملين في المسالخ أصبح لديهم الخبرة الكافية في التعامل مع الأعداد الكبيرة من الأضاحي التي تستقبلها المسالخ في مواسم الأعياد، إضافة الى التدريب والتأهيل العالي والتي كانت عوامل نجاح في نجاح الخطط الموضوعة في مواسم الأعياد، مشيدا بتعاون وتفاعل الأجهزة الأمنية وبقية الأجهزة الحكومية الأخرى، في تنفيذ الخطط المرسومة للموسم بكل تفاصيلها.
وأضاف أن خطة عمل أمانة المنطقة الشرقية، نجحت في كافة مسالخها لهذا العام، مشيرا إلى أن “الاستعداد المبكر، والتنسيق الجيد مع بقية الجهات الأخرى، أسفر عن انسيابية العمل في المسالخ الـ 14 التابعة لها، حيث تم وضع خطة عمل المسالخ قبل شهر ذي الحجة الحالي، واشتملت تلك الخطة على تأكيد وتعزيز الاستعدادات الصحية والخدمية والرقابية لعمل المسالخ خلال أيام العيد، التي يكثر فيها الإقبال على المسالخ والمطابخ، وشملت تلك الاستعدادات تفعيل الأعمال الرقابية والإدارية والصحية والفنية، ويندرج هذا العمل ضمن جهود أمانة المنطقة الشرقية من أجل حفظ الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات لمرتادي المسالخ، بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وشدد على أنه تم تجهيز المسالخ من الناحية الفنية والصحية المعتمدة حفاظًا على صحة الإنسان وخدمة المجتمع، من خلال توفير عدد من المقومات الصحية في المسالخ، وهي وجود الكشف البيطري قبل وبعد الذبح، ووجود الجزارين المؤهلين ، إضافة إلى ضمان آلية الذبح حسب الشرع، مع وجود البيئة النظيفة والآمنة للذبح.
وأكد على نجاح التنسيق بين الأمانة وشرطة المنطقة الشرقية والجهات ذات العلاقة، للحد من الذبح العشوائي، وقال: تم ضبط بعض حالات الذبح العشوائي في أماكن متفرقة في المنطقة الشرقية، وتحديدا في غرب الدمام، وحضائر في الخبر وقد باشرتها البلدية، وأوقعت العقوبات النظامية بحق المخالفين.
وزاد أن الأمانة حذرت في مواقع كثيرة وأكثر من مرة من مخاطر الذبح العشوائي وخطورته على الصحة العامة، موكدا أن الأمانة قامت بتوفير مطابخ ومسالخ للذبح النظامي تم تهيئتها بشكل كامل لسلامة وراحة المستفيدين ولتنظيم عملية الذبح في الأعياد خاصة.