رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير صباح اليوم اللقاء العلمي الرابع من تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز , تحت عنوان ” الجوانب الاجتماعية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد بن العزيز آل سعود “, والذي ينظمه كرسي الملك خالد بجامعة الملك خالد لمدة يومين في فندق قصر أبها.
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي كلمة ثمّن خلالها رعاية سمو أمير منطقة عسير للحفل, مشيداً بما حظي به عهد الملك خالد بن عبدالعزيز – رحمه الله – من تطور ونماء وازدهار في شتى المجالات.
ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي كلمة أشاد خلالها ما يحظى به كرسي الملك خالد وتحظى به الجامعة من رعاية واهتمام ومتابعة سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز , مؤكداً أن جامعة الملك خالد تفخر وتعتز بوجود كرسي الملك خالد العلمي الذي يحمل اسم رائد وملك متواضع سجل الوطن في عهده الميمون قفزات حضارية نوعية ونعم بخير وفير ودعم متواصل في شتى المجالات.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيلماً وثائقياً عن الجوانب الاجتماعية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز – رحمه الله -, ثم ألقى المشرف على الكرسي الدكتور أحمد بن يحيى آل فايع كلمة أوضح خلالها أن كرسي الملك خالد وانطلاق من تخصصه في العناية بتاريخ الملك خالد واهتمامه بجهوده واسهاماته في تاريخ المملكة العربية السعودية وما اتخذه من قرارات مهمة في سبيل النهوض بها إدارياً ومؤسساتياً, يواصل اهتمامه وعنايته بهذه الشخصية القيادية الفذّة وبهذه الفترة التاريخية الحافلة بالانجازات والتنمية, من خلال العناية بالدراسات المحكمة ودعم المشروعات العلمية المختلفة وإقامة اللقاءات العلمية المعنية بهذه الشخصية القيادية وآثارها.
وأكد الدكتور آل فايع أن اللقاء العلمي الرابع متمماً لمسيرة اللقاءات في السنوات السابقة, حيث عقد الكرسي اللقاء العلمي الأول تحت عنوان ” بحوث علمية عن الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله “, وكان اللقاء العلمي الثاني تحت عنوان ” الجوانب الاقتصادية في عهد الملك خالد ” فيما جاء اللقاء العلمي الثالث تحت عنوان ” الحركة العلمي والثقافية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد “, مشيراً إلى أن اللقاء العلمي الرابع الذي جاء تحت عنوان ” الجوانب الاجتماعية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد “, يشارك فيه نخبة من الباحثين والباحثات من مختلف مناطق المملكة ومؤسساتها العلمية والثقافية, لافتاً إلى أن عدد طلبات المشاركة في اللقاء تجاوز 35 ورقة علمية وتم تحكيمها تحكيماً أولياً من قبل أعضاء اللجنة العلمية بالكرسي, واختيار 23 ورقة علمية تتوافق مع محاور اللقاء الذي يستمر لمدة يومين.
وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة عسير عدداً من المشاركين والباحثين في الملتقى, كما تسلّم سموه هدية تذكارية من معالي مدير جامعة الملك خالد بهذه المناسبة.