الرأي - الرياض  

أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد على أن عمل الشباب التطوعي في برامج الخدمة العامة يُعزز القيم والتنمية الوطنية، ويساعد على تنمية المجتمع الذي يحتاج الى الكثير منهم، مستشهداً بالحركة الكشفية بإعطائها الفرصة لمنسوبيها من الفتيان والشباب بالتعبير عن آرائهم وأفكارهم وتحمل المسؤوليات والعمل كفريق واحد لخدمة مجتمعهم ووطنهم دون مقابل مادي.

وأوضح خلال أمسية تحت عنوان ” دور الكشافة في خدمة الوطن ” تحدث فيها مساء أمس في ديوانية آل حسين التاريخية بالرياض على أن المنهج الكشفي في مختلف المراحل الكشفية يتضمن مجالاً خاصة بالتربية الوطنية، ويحتوي على أنشطة فردية وجماعية تتناسب وكل مرحلة، مواكبة للعصر واحتياجاته، تُعزز من القيم والهوية الوطنية، وتسهم في تحقيق هدف الحركة الكشفية بتنمية الشباب والاستفادة من قدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية لجعلهم مواطنين صالحين ومسؤولين في مجتمعاتهم، مبيناً ان الهدف يُركز على إعداد المواطن الصالح الذي يتسم بالمسؤولية النابعة من الروح الوطنية.

وأستشهد نائب رئيس الجمعية بعدة امثلة للكشافة السعودية في تعزيز تلك القيم والأهداف ومنها المشروع الكشفي ” أنا الوطن ” الذي تقيمه الجمعية كل عام بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، وتفعيل الجمعية لمجالات مشروع رسل السلام ومنها الاهتمام بالبيئة ، وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار .

وأشار الفهد خلال الأمسية الى أن مبادئ الحركة الكشفية، تؤكد على أهمية المواطنة في مفردة الواجب نحو الآخرين، والواجب نحو الذات، كما أن الوعد يتضمن العهد ببذل الجهد لخدمة الوطن، وبنود القانون الكشفي جميعها صفات سلوكية إذا ما توافرت في شخص يمكننا أن نطلق عليه مواطن صالح.