في خِضم الألم.. إجتيازك لمخاوفك وظنونك السيئة ونفسك البالية إنجاز تفخر به لنفسك ولكن إجتيازك لحالة سيئة لم تكن تتوقع النجاة منها هذا إنجاز بحد ذاته.
فالثانية قد تشمل كل معاني الأولى فتعتبر نجاح .
تتوالى عليك الفصول وتعيش فيها سائر المشاعر بشتى المراحل؛تقف ،فتنثني ،فتنحني ،فتركع ،فتسقط ،فتدرك حينها كيف تعاود الوقوف.
السير في جموع من الزحام لايجعلك منسياً ولا مهمشاً في مشاعرك ولكن عليك إدراك أنك في خِضم الألم عليك النضال والجهاد فأنت رغم كل ذلك أدركت نفسك .
كل هذة القوة المستحضرة من الألم والضعف لاتفنى ولاتمحى لأن عودك الطري الهش قد أشتد بعدها ولهذا عش مشاعرك ولاتقيدها أو تحرمها من الظهور..
الحزن والسعادة والألم والراحة جميعها مشاعر لها الحق في الظهور ،عبر عنها كما يحلو لك ولكن لاتحرمها من التنفس ،حتى لو كلفك الأمر “ورقة وقلم”.
وملجأك في كل مرحلة هو “الله”سبحانه وتعالى وعليك أن تدرك أنه عليم بكل هذا النزاع الداخلي ،وأنه على علم بك حتى أنه اقرب إليك من حبل الوريد .
هذا كفيل أن يجعلك أقوى ومضاداً للصدمات ويقينك هذا لن يكون كالفراش المبثوث.
فالقوة هي وقوفك بعد المعارك معلناً فيها انتصارك..
حتى لو أُلحقت فيها الضرر،متناسياً فيها كل الجروح والعرقلات وحدها لذة النصر ستعوض ذلك .
16/03/2018 12:08 م
في خضم الألم..
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6393302.htm
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
Soso
16/03/2018 في 4:56 م[3] رابط التعليق
كلمات بخيوط من ذهب ،رائع استمري ????
(0)
(0)
E,r
16/03/2018 في 4:56 م[3] رابط التعليق
كلمات بخيوط من ذهب ،رائع استمري ????
(0)
(0)
Amal
16/03/2018 في 11:03 م[3] رابط التعليق
حبيبتي رهوفي الى الامام ??
(0)
(0)
أسماء
18/03/2018 في 5:15 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله الله يوفقك رهوفي??
(0)
(0)