اختتم فريق أمل التطوعي لذوي الإعاقة السمعية التابع لجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء فعاليات “ملتقى الصم السنوي الرابع” الذي جمع أكثر من 200 أصم من مختلف مناطق المملكة، وتخلله حزمة من البرامج الثقافية والأنشطة الترفيهية والجولات السياحية بين ربوع أحسائنا الحبيبة، وذلك برعاية كريمة من سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ الجعفري، وبحضور سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ أحمد بالغنيم، وسعادة رئيس المجلس البلدي بالأحساء الدكتور أحمد البوعلي، وسعادة عضوي مجلس إدارة الجمعية المهندس طارق الجعفري، والأستاذ ياسر السليم، وسعادة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري، وسعادة وكيل أمانة الأحساء للخدمات المهندس ناجي المري، وسعادة المشرف على فريق أمل الأستاذ صالح بوسعد الجميعة، ومنسق الملتقى الأستاذ محمد الطعيمه، وعددٌ من أصحاب الفضيلة والسعادة من وجهاء المنطقة، ومنسوبي الجمعية وأعضاء فريق أمل.
حيث استُهل الحفل الختامي بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ حماد الحارثي، بعد ذلك قدم الدكتور السعدون كلمة ترحيبية عبر خلالها عن بالغ سروره بهذا التجمع المبارك الذي جمع هذا الكم الهائل من الأشخاص ذوي الإعاقة تحت مظلة واحدة، مؤكدًا على أن الجمعية تسعى ممثلة في فريق أمل التطوعي لذوي الإعاقة السمعية التابع لها إلى عقد اللقاءات التي تجمع فئة الصم من مختلف مناطق المملكة، وإقامة البرامج التثقيفية والأنشطة الترفيهية والجولات السياحية التي تتيح لهم الفرصة لإظهار قدراتهم وإمكاناتهم وصقل مواهبهم، إلى جانب تبادل المعارف والخبرات فيما بينهم؛ الأمر الذي من شأنه تعزيز مفاهيم الاندماج المجتمعي لهم مع أقرانهم العاديين.
كما استطرد قائلاً: الأحساء حقيقةٌ بأن تفخر بنفسها كونها أصبحت أحد المواقع التراثية العالمية والوجهات السياحية التي يقصدها الداخل والخارج، لذا ينبغي علينا أن نجعل من هذه الواحة أنموذجًا مشرّفًا في تحقيق الوصول والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة كونهم يمثلون حيزًا كبيرًا من نسيج المجتمع الأحسائي، منوهًا إلى أن الجمعية وما وصلت إليه اليوم من خلال تقديمها خدمات شاملة ومتنوعة تلبي رغبات مستفيديها من ذوي الإعاقة إنما يأتي في ظل دعم القيادة الرشيدة –أيدها الله- لهذه الفئة، والرعاية الكريمة من لدن رئيسها الفخري سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود الذي لم يتوانى أبدًا عن تقديم كل ما في وسعه لدعم مسيرة الجمعية الحافلة بالإنجازات، متقدمًا بأسمى عبارات الشكر والتقدير والامتنان لكل من عمل وحضر وساهم في إظهار هذه الفعالية بأبهى حلة من منسوبي الجمعية والمتطوعين، وكذلك للشركاء والداعمين أصحاب الأيادي السَنية الذين لم يبخلوا بتقديم العطايا السخية لدعم هذا البرنامج وهم: أمانة الأحساء، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وسعادة الأستاذ باسم بن ياسين الغدير، والشيخ عبدالرحمن بن محمد الماجد، ومطعم جومان، وقاعة الخليجية، ومكتب السياحي للسفر والسياحة، ومركز اليحيى للتموينات، وشركة سعودي إيركون، ومطعم خيبر، وسعادة الأستاذ مسيب الودعاني، وسعادة الأستاذ رائد النعيم، وسعادة الأستاذ عويضة العجمي، وسعادة الأستاذ فيصل الحريول، والنجار للملابس الجاهزة، ومؤسسة محمد جواد بوخمسين، ومؤسسة الكليب، ومؤسسة بوسعد التجارية، وشعبيات للضيافة، ومركز أهم للاتصالات، ومركز 902 للاتصالات، وخبازي، وشهد الجزيرة، وعطورات العصفور.
كما تم خلال الحفل عرض مسرحي قصير أبدع في تقديمه عدد من ذوي الإعاقة السمعية، وتقديم قصيدة شعرية تألق في إلقائها الأستاذ عبدالعزيز المشعلي، وقبل أن يتم تكريم الجهات المشاركة والداعمين والجمعيات والأندية الخاصة بالصم شاهد الجميع مقتطفات من فعاليات الملتقى التي تم جمعها في عرض مرئي تميز في إنتاجه الأستاذ أحمد البخيتان.
وعلى هامش الفعالية وقبل أن يتوجه الجميع لتناول وجبة العشاء، قامت جمعية الإعاقة السمعية بتقديم درع تذكاري لكلٍ من سعادة وكيل محافظة الأحساء، وسعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية، وكذلك المدير التنفيذي للجمعية نظير ما لقوه من حسن التنظيم وكرم الضيافة الذي عكس أصالة أهل الأحساء وطيبتهم، كما قدمت جمعية الإعاقة السمعية فرع الخرج درعًا تذكاريًا لمنسق فريق أمل إزاء عمله المتفاني والمتقن في تنظيم هذا البرنامج.