الزواج الجماعي ظاهرة اجتماعية تتجلى فيها صور عدة، وإن من أهم تلك الصور الوحدة والتكاتف ، وتنمية ونشر ثقافة العمل التطوعي لدى الأفراد ، والكثير من الصور الإيجابية التي تعود على الفرد والمجتمع بالفائدة .
إضافة للجانب المادي ، وتقليل التكاليف المادية على الأفراد ،مما يساعد الشباب على الإقبال على الزواج بشكل عام ،فالزواج الجماعي هو رمز للوحدة والتكاتف بين أبناء المجتمع .
جاء ذلك في كلمة ألقاها المشرف العام لمهرجان الزواج الجماعي ببلدة الطريبيل المهندس عبدالله علي المطاوعة بحفل المهرجان الذي أقيم ببلدة الطريبيل مساء أمس الخميس السابع عشر من شوال بمناسبة زفاف ” ١٢ ” عريس في ليلة مليئة بالإنس والفرح .
كما وقد حضر حفل الزفاف العديد من الشخصيات البارزه من رجال الدين ، ورجال الأعمال ،والإعلاميين، ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ، والكثير من المهنئين من البلدات والمناطق المجاورة ، وقد كان في مطلع الحاضرين رئيس وأعضاء اللجنة السداسية للزواج الجماعي بالأحساء سعادة الأستاذ أحمد الأحمد ، والذي أثنى بدوره على عمل اللجان المنظمة في إخراج الحفل بالصورة المطلوبة ، والتي تعكس الأمر الحقيقي في التعاون والتكاتف والمرونة في التنظيم والانضباط الذي عرف عن مهرجانات الزواج الجماعي بالأحساء داعيا للجميع بالتوفيق والسداد .
كما أشتمل المهرجان على العديد من الأركان المشاركة كان في مقدمتها ركن الصحة بقيادة الدكتور موسى البلادي، والذي تم به عمل بعض الفحوصات ،وأخذ العلامات الحيوية ، و تقديم ،وشرح بعض الإسعافات الأولية.
هذا وقد شارك في تقديم حفل المهرجان الشاعر إبراهيم البوشفيع ، بمشاركة الشاعر ناجي حرابه ، وقد قدر عدد الحضور بثلاثة آلاف ضيفا .