لا تهمني الصفة المهنية ولا التوصيف الوظيفي قدر ما يهمني أن أعمل وأعمل بجد …..
كانت هذه الحملة سبباً في ترشيحي للقيادة رغم أني لم أكن تلك الشخصية العملية الممقوتة، ولا تلك المتسيبة المتلاعبة ولا تلك المؤمنة بالانضباط قدر إيمانها بالدقة.
…..
 شعور غريب انتابني في أول يوم للإدارة.
شعور بالمسؤولية دون معرفة لكيفية حملها.
أنه شعور أشبه بأم لمولود حديث، تنظر إليه نظرة المسؤولية والاهتمام، ولكن… لا تعلم كيف تتعامل معه ..
…
وجدت نفسي وحدي في بداية الطريق وتمنيت أن أصل إلى منتصفه وقد تكون لدي فكرة كاملة عن كيفية عبوره بأمان .. جلست مع نفسي جلسة تأمل.
أهدافي الطويلة والقصيرة ..
ثم تناولت وجوه الكادر الذي سأقوده وجهاً لوجه .. حتى وصلت إلى قناعة تامة بأنه لابد من وضع الشخص المناسب في المكان المناسب. وكانت هذه خطوتي الأولى الموفقة.