يرعى وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ يوم غدٍ الجمعة 14/1/1441هـ لقاء قيادات التعليم الجامعي، للعام الجامعي 1441هـ الذي تستضيفه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة على مدى يومين، بحضور معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، وأصحاب المعالي مديري الجامعات، إضافة إلى المسؤولين عن مكاتب تحقيق الرؤية، والمسؤولين في الجامعات عن عدد من القطاعات.
ويهدف اللقاء إلى استعراض برامج وكالة التعليم الجامعي، وبرامج وكالة البحث والابتكار، وبرامج المكتبة الرقمية السعودية، وبرامج الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية، بالإضافة إلى مناقشة الآليات التشاركية بين الجامعات وقطاع الجامعات والبحث والابتكار بالوزارة، وجهود وآليات إسهام الجامعات في تحقيق رؤية المملكة 2030.
ويتضمن اللقاء عقد ورشة عمل تناقش: مستقبل البحث والابتكار، ومستقبل المكتبة الرقمية، ومستقبل الرياضة الجامعية، وتعرض وكالة التعليم الجامعي المبادرات والمشاريع التي تسعى من خلالها إلى وضع الاستراتيجيات والأطر التنظيمية بما يعزز ويطور من أداء التعليم الجامعي، ويرفع من مستوى مخرجاته، وكذلك وكالة البحث والابتكار التي تعمل على صياغة الفكر في منظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال، وتمكين الجهات ذات العلاقة، من خلال إعداد السياسات وتوفير الدعم اللازم، بما يحقق الأولويات الوطنية، فيما تهدف مبادرات ومشاريع الاتحاد الرياضي للجامعات إلى تطوير الاتحاد؛ ليعمل على نحو مؤسسي ويكون بيت خبرة من خلال إحداث نقله نوعية للرياضة الجامعة يرتفع فيها نسبة المشاركين بجميع مستوياتهم وأهدافهم، وتتحقق فيها عدالة الفرص بين الجنسين وبين الممارسين، كما يتحقق من خلالها التمثيل الدولي الذي يلائم مكانة وإمكانيات المملكة. وتستعرض المكتبية الرقمية السعودية خلال اللقاء المبادرات والمشاريع التي تسعى عن طريقها لرفع كفاءة البنية التحتية للبوابة الموحدة، وحوكمة الإجراءات، ووضع اللوائح والأنظمة والسعي في تحويل المكتبة الرقمية إلى مركز وطني لمصادر المعلومات الرقمية.
وتتضمن جدول أعمال الورشة: مناقشة مواءمة مخرجات التعليم الجامعي لاحتياجات سوق العمل، ومناقشة بوابة القبول الموحد، ومنصة قياس مخرجات التعليم العالي، وبرامج كليات المجتمع وآليات تطويرها مهنيا، وتطوير كليات التربية وبرنامج إعداد المعلم، وغيرها من البنود في إطار تعزيز المكانة العلمية والبحثية والمجتمعية للتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.