يمر الإنسان بمراحل و أمور كثيرة و المضي قدما وتجاوز المراحل بعد معايشة أفراحها و أتراحها مستلهما منها العبر و الدروس كمؤنة و خبرة يستعين بها في إكمال مسيرة حياته آملا أن ينعكس ذلك إيجابيا و بسعادة عليها.
وعليه إن الجمود في مرحلة أو على موقف و عدم تجاوز ذلك و إن كان سعيدا ينافي سير الحياة و سياقها يقول تعالى " وتلك الأيام نداولها بين الناس ".
وممكن الإسقاط هنا أن الحياة ككتاب والمراحل أو المواقف كالصفحات تنتقل من صفحة إلى الصفحة الأخرى بعد أن استوفيت معرفتها و منفعتها و المعروف أن الكتب في بدايتها جذابة و سلسلة لحث القارئ على المتابعة (كما هي مرحلة الطفولة في بداية الحياة بسيطة و تلقائية).
ثم تتعمق المفاهيم و أحيانا تتعقد المسائل و يتوسع الإدراك للاستيعاب و التعامل و التعاطي والتحليل هكذا ..
فالوقوف عند احد فصول الكتاب أو صفحاته ليس بالمر الجيد قال تعالى: "لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر " .
وإن أردت أن تقف فلا يكون ذلك طويلا و تفاءل بأن القادم من صفحات أجمل وذلك بمرورك بتجارب و مغامرات مفيدة كشفت قدرات و مهارات في الغالب كانت خفية تكون مؤنة لرحلة سعيدة .
للتواصل مع الكاتب:
fhshasn@gmail.com
@fhs_959
التعليقات 2
2 pings
د.ريما
10/11/2019 في 9:00 ص[3] رابط التعليق
مقال متميز وجميل بانتظار جديدك ❤️?
(0)
(0)
ام خالد
13/11/2019 في 9:53 ص[3] رابط التعليق
رائع ابدعت ❤️
(0)
(0)