جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تستعرض دور المملكة في وقت الأزمات
الرأي – خالد عكاش – الخرج’
نظمت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالتعاون مع وحدة الوعي الفكري ندوة عن تكافل المملكة في وقت الأزمات، أدار الندوة الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الشثري وقد حضرها عدد كبير من منسوبي الجامعة وغيرهم، حيث بدأت الندوة بمقدمة عن التكافل في المملكة لمنع تفشي المرض والجهود الجبارة التي تبذلها القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بإشراف مباشر من وزارة الصحة.
وبدأت الندوة بكلمة للدكتور سعد الشهراني، أستاذ الطب المشارك بالجامعة، حيث تحدث عن فيروس كورونا المستجد وطريقة انتقاله والأعراض التي تظهر على المريض وطرق الوقاية منه، والجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لكبح جماح وباء كورونا عبر إطلاق حزمة من القرارات والإجراءات الضرورية لمنع تفشي المرض والجهود الجبارة التي تبذلها القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بإشراف مباشر من وزارة الصحة.
ثم تحدث أستاذ الفقه المساعد بالجامعة الدكتور محمد المقبل عن دور المملكة في الأزمة الحالية، متمثلة في المبادرات الأخلاقية، مبيناً وجود الحاجة الماسة لنشر الفأل والسكينة في قلوب المؤمنين، حيث إن العامل النفسي له أثر كبير على صحة الإنسان.
ثم تحدث الدكتور محمد المقبل عن صور من التكافل في وطننا الغالي حكومة وشعباً من خلال هذه الأزمة، ويصدق فيهم قول النبي-عليه السلام- ((مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائر الجسد بالسَّهَر والحمِّى)).
بعدها تحدث أستاذ الهندسة المساعد بالجامعة الدكتور حسين الربيعي عن نماذج تكافلية للمبتعثين السعوديين في إدارة الأزمات، وكان أحد الطلاب المبتعثين للولايات المتحدة الأمريكية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، مفتخراً في بداية حديثه بكلمة وحديث ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حينما تحدث عن دور شباب الوطن في تنمية الوطن قائلاً: (الفزعة في دمكم)، وذلك عندما التقى بمجموعة من الطلاب المبتعثين في ولاية تكساس في مدينة هيوستن الذين قاموا بمساعدة المتضررين من إعصار هارفي.
وذكر الدكتور حسين أنه في عام 2017 كان رئيساً للنادي السعودي في جامعة جنوب فلوريدا في مدينة تامبا في ولاية فلوريدا، وشاءت الأقدار بوجود أزمة في الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة في الولايات الجنوبية الشرقية وأكثرها تضرراً ولاية فلوريدا من إعصار إرما، حيث صنف قبل وقوعه بالدرجة الخامسة، وهذا يعني أن الساكنين في هذه الولاية في خطر عظيم إلى درجة أنه سمي في الإعلام بالهروب الكبير، حيث خرج من الولاية قرابة 6 ملايين شخص.
بدوره تحدث المهندس عمر الضباح، وهو أحد طلاب جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز المبتعثين حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية بجامعة نيويورك، وذكر ما يعانيه أهل ولاية نيويورك من الأزمة الحالية، وما تبذله سفارة خادم الحرمين الشريفين من إيواء الطلاب المبتعثين والمواطنين السعوديين في فنادق خمسه نجوم بجميع الوجبات، والمتابعة الطبية وتسخير وتذليل جميع العقبات التي تواجههم في هذه الأزمة.