تستقطب الكافيهات والمقاهي المتنوعه في تصاميمها وديكوراتها بمنطقة نجران معظم الشباب ليلاً ونهار لكونها المتنفس لهم لقضاء وقتهم وذلك من خلال ماتقدمه من انواع القهوه حسب رغبة كل شخص وسط الأحترازات والتدابير الصحيه في ظل جائحة كورونا كوفيد(19).
كما انه يوجد نوعان من المقاهي نوع منها لا يوجد به جلسات وأنما يبيع القهوه من خلال خطوط بيع فقط يتم الطلب منها دون أن يتطلب الامر الي النزول من السياره ، النوع الثاني من المقاهي وهي التي يوجد بها مقاعد للجلوس وكذالك انواع الديكورات والتصاميم والرسومات علي جدرانها .
ومن خلال جولة ل ” الرأي ” الي عدد من المقاهي لوحظ توافد عدد من الشباب والعائلات الي تلك الكوفيهات للاستمتاع بقهوتهم المفضله وتبادل اطراف الحديث فيما بينهم.
والتقت “الرأي ” عدد من مرتادي تلك المقاهي وتحدثت مع بعض الشباب للتعرف عن كثب عن اسباب الاقبال المتزايد علي تلك المقاهي ، البعض اجاب بانه يستمتع في شرب القوه المحببه له في مكان بعيداً عن المشاكل اليوميه التي تعكر المزاج ، والبعض اجاب بأنه يستمتع بأجواء المقاهي ويجد فيها الاختلاء بنفسه ، والبعض اجاب بأنه يلتقي بالاصدقاء وتبادل الحديث معهم .
وقد لوحظ في الااونه الاخيره تكاثر في عدد المقاهي وتنوعها في كل مكان منها المستقله ومنها التي في الفنادق والنوادي الصحية خصوصاً النسائيه.
ويزداد التوافد عليها بكثره خصوصاً في موسم البرد في الاماكن المغلقه منها وذلك لوجود أجهزه تدفئه فيها والاستماتع بالوقت والقهوه في أماكن دافئه