برعاية وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، انطلقت اليوم الأربعاء ٢٥/ ٨ / ١٤٤٢هـ، فعاليات المؤتمر الدَّوليِّ الافتراضيِّ “تحدِّيات البحث العلميِّ في علوم العربيَّة وآدابها”، الذي تنظِّمه كلية اللغة العربية وآدابها بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، عبر الاتصال المرئيِّ “ويبكس”، وتستمر جلساته على مدار يومين متتاليين.
ويأتي المؤتمر انطلاقًا من إيمان الجامعة بدورها المحوري تعليمًا وبحثًا في تشخيص التحديات، وتقديم الحلول الممكنة، وإسهامها في تحقيق اقتصاد معرفيٍّ يُعَوَّل عليه لمجابهة تحديات العصر.
ورفع رئيس جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور معدي بن محمد آل مذهب شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم؛ لرعايته هذا المؤتمر في رحاب الجامعة، والذي يأتي ضمن إطار جهود الوزارة في حفظ مكانة العربية باعتبارها هوية وطنية، ذات عمق تاريخي أصيل ممتد الجذور، منوهًا بالدور الريادي الذي توليه الجامعة ممثلة في كلية اللغة العربية لخدمة العربية وإثرائها.
بدوره أوضح عميد الكلية الدكتور يوسف السُّلمي، أن المؤتمر يتضمن عدة فعاليات، تؤسس لشراكة علمية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، مؤكدًا ارتباط الحراك اللغوي العلمي بمستجدَّات البحث وتحدياته؛ للوصول إلى التطلُّعات المأمولة في صناعة الحاضر والبناء للمستقبل.
من جهته أكد المشرف على المؤتمر الدكتور سعيد آل يزيد أن المؤتمر يركِّز على تشخيص التحديات التي تواجه البحث العلميَّ في علوم العربية، بهدف تطوير رؤى الأبحاث وأدواتها، لدى الباحثين والأكاديميين المختصين والمهتمين، وتبادل الخبرات بينهم، موضحًا أن المؤتمر سيناقش 32 ورقة علمية في 7 جلسات، يثريها باحثون من 12 دولة عربية وإقليمية، إضافة إلى 4 ورش إثرائية.
كما تناول المؤتمر بحوثًا علميّة تخصصية في جلساته لليوم الأول ، وورشات علمية ثرية .
ويسعى إلى تحقيق أهدافه المعرفية من خلال إيجاد شراكات تتضافر فيها الجهود لتحقيق تلك الأهداف، في ظل الدور المهم الذي تقوم به الجامعات والمؤسسات البحثية لصناعة المعرفة وتعزيزها.