تسببت قلة الخبرة بخفايا دوري الدرجة الأولى، وقصر فترة الإعداد له خلال الموسم الماضي الاستثنائي، بسبب جائحة كورونا، في ارتكاب إدارة نادي الساحل لبعض الأخطاء، خصوصا على مستوى التعاقدات، وهو ما اعترفوا به في أكثر من مناسبة سابقة، ونجحوا في تداركه خلال فترة التعاقدات الشتوية، ليحققوا هدف الفريق بالبقاء في دوري الأولى بعد الصعود له للمرة الأولى في التاريخ.
وبعد اكتساب الكثير من الخبرات، تبدو تحركات إدارة الساحل مغايرة ونوعية خلال فترة الإعداد للموسم الحالي، وهو ما يتطلع عشاق الساحل لأن ينعكس إيجابيا على نتائج الفريق، ويقوده للتواجد بشكل مبكر في مراكز المقدمة بجدول الترتيب العام مع المنافسة على إحدى بطاقات الصعود لدوري المحترفين السعودي.