يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الترجي معسكره الداخلي في الدمام، والذي يستمر حتى الـ 16 من شهر سبتمبر الحالي، وذلك استعدادا لخوض غمار منافسات دوري الدرجة الثانية لكرة القدم.
ويتطلع «البحارة» لإنهاء مرحلة البحث عن البقاء، والعمل الجاد من أجل المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وهو ما كشفت عنه التعاقدات المثيرة التي أبرمتها الإدارة الترجاوية من أجل توفير البيئة الملائمة للفريق، والتي تساعده على تحقيق حلم الصعود.
البداية جاءت عبر التعاقد مع المدرب التونسي محمد السعيدي، المتخصص في خطف بطاقات الصعود لدوري الدرجة الأولى، حيث سبق له وأن صعد بالعدالة والتقدم والدرعية من مصاف أندية الدرجة الثانية إلى دوري الدرجة الأولى.
كما تعاقدت إدارة الترجي مع عدد من الأسماء البارزة، تقدمهم حسن الشيخ صاحب التجارب المميزة في دوري الدرجة الأولى، إضافة لعمار بلال ويحيى عواجي والحارس أحمد الشهري، وكذلك المحترف التونسي محمد عبدالسلام القادم من نادي اتحاد نطاوين التونسي، بالإضافة للاعب الوسط الشاب فادي آل سهوان.
عمل كبير قامت به إدارة نادي الترجي خلال المرحلة الماضية، وينتظر عشاق البحارة رؤية نتائج ذلك على أرض الواقع، خاصة وأن الترجي سيكون محط أنظار الإعلام في دوري الدرجة الثانية؛ نظرا للشعبية الكبيرة التي يمتلكها، وزحف جمهوره الدائم خلفه حتى في اللقاءات التي تقام خارج ملعبه، حيث يترقب عشاقه انطلاق منافسات دوري الثانية بعدما حرمتهم كورونا من معشوقهم في الموسم الماضي.