تستخدم الشباك في جميع مراكب الصيد بشكل واسع وتعرف بأسماء عديدة حسب استخدامها في الصيد منها شباك الهيال، شباك المنصب، شباك الضغوة، شباك الحوي أو التحويط وشباك الغزل ويعتبر من أشهرها، وتتم طريقة الصيد بالشباك عن طريق قوارب الصيد الساحلي أو الحرفي الذي طرأت عليه في الآونة الأخيرة تطورات حديثة.
وتعد الشباك البحرية من الحرف اليدوية التقليدية التي مارسها الصيادين منذ سنوات طويلة بجزيرة دارين، ولا زالت تمارس حتى الان في مختلف مناطق الساحل الشرقي، وقد يبلغ طول هذه الشباك ما بين 175 إلى 200 ياردة، وفترة إنجازها تحتاج إلى 15 يوماً للشبك الواحد.
وقد شرعت الوزارة القوانين والأنظمة لإدارة وتنظيم عملية الصيد بهدف الحفاظ على مخزوناته وحماية الثروة المائية.
وتعتبر من الأدوات الأساسية التي يستخدمها الصياد الحرفي للصيد، وهو عبارة عن شبكة متعددة الفتحات تصنع بواسطة خيوط من النايلون أو القطنية مقواة بحبل يؤطرها وتختلف سعة هذه الفتحات “العيون” وسمك الخيط تبعا لنوع وطريقة الصيد ونوعية الأسماك المراد صيدها.
وتصنع الشباك عادة على أيدي صيادين ذوي خبرة كافية؛ وذلك لوجود شروط ومواصفات وقياسات خاصة اعتمادا على أصناف الأسماك والربيان، وأيضا من المهم امتلاك المهارة في صنع فتحات الشباك التي تستلزم أن تكون ذات قياس متساو، وذلك بوضع أسفله الرصاص أو المساو “وهو الوزن المثبت أسفل الشبك ويصنع بمادة اسمنتية مخلطة برمال البحر”.
ورغم تعدد مواد الصناعة وأهمية توفرها ألا أن “مادة الفلين” من أهمها، حيث تساعد الشباك على أن تطفو على سطح البحر ويطلق عليها “البوهه”، كما يسمى الحبل المستخدم في أسفل الشبك وفي أعلاه، “البرامة” وعندما يتمزق يحتاج إلى إعادة غزل وتسمى هذه العملية “معاير”.
وتتعدد أنواع الشباك البحرية التي تستخدم في صيد الأسماك في الخليج، وتختلف كثيرا فيما بينها وذلك بحسب طرق استخدامها وأحجامها، ولكل منها مواصفات و مسافات معينة، فمن أنواع الشباك “شباك الهيال” وقد استخدمها الصيادون بعد تطور قوارب الصيد في السبعينيات، كما أنها عبارة عن مجموعة من الشباك الخيشومية.