تعتبر منطقة نجران من المناطق التي تمتلك معالم طبيعية ساحرة وجذابة، بجانب تمتعها القوي بـ المعالم التاريخية التي تظهر الحضارات المتعاقبة عليها خلال آلاف السنين التي مرت، فقد أصبحت في السنوات الأخيرة محطة شهيرة للسياحة الداخلية والخارجية في المملكة، التفاتاً لما تملكه من معالم ملموسه ومُخضرمه.
حقق الإنتعاش السياحي في المنطقة الذي يرجع إلى قوة وسماكة البنية التحتية ، وبما تحتويه من نهضة فكرية وثقافية، حيث ساعدت أيضاً على التطور السريع الذي لوحظ خلال السنوات الماضية، ومازالت تنتعش ب التقدم حالياً، فقد أقامت أحدث الوسائل لشق الطرق والمواصلات وبجودة رفيعة المستوى، وأيضاً المقاهي التي اكتسحت المنطقة بشكل كبير، والمنتزهات ومنها منتزه الملك فهد الذي يعتبر أكبر منتزه بالمملكة العربية السعودية، حيث يحتوي على كل وسائل الترفيه والطبيعة الخلابة والمريحة لمن يرتاده، والمطاعم أيضاً تصدرت بقوة بنجران، لجمال موقعها، وديزاناتها، ومأكولاتها المتنوعة، منها المأكولات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، والكافيهات أصبحت تستحل مكانة فعالة للشباب والعائلات لأجواءها الساحرة، وما تقدمه لهم من فعاليات والمشروبات وأنواع القهوه الساخنة والباردة، والفنادق ذات تصاميم تجذب السياح لها بجمال مبانيها، حتى أنها أصبحت المباني ذات الديزاين الأثري، للحفاظ على الرمز الأثري والتاريخي للمنطقة، وواجهة فعالة أيضاً، لما تقدمه من خدمات فائقة الجودة والإستقبال الراقي ، وتنسيق النوادي المهيئة تهيئة تقنية وصحية للرجال والنساء بكافة متطلباتها الصحية والعملية، و أيضاً كثرت بها المولات والأسواق التجارية المهيئة للزوار من جميع المتطلبات، وقريباً سيتم تفعيل دور السينما وغيرها الكثير، بحيث يوفر للزائر كل ما يحتاجه لقضاء عطله سعيدة، والإستمتاع بأوقاتهم بها.
وذكر ذلك بكل ما تُوفره الحكومه الرشيدة لدعم عجلة التنمية في المنطقة، وهذه رؤية 2030 لنهضة المملكة بشكل سريع لتكون من أوائل الدول في النهضة السريعة، وذلك مع الإحترازات والتدابير الأمنية والصحية، بالذات في ظل جائحة كورونا، التي وفرتها كل ما ذكر من التطور على أرض الواقع وبالتالي سياحة مريحة للزائر من جميع الجوانب بجانب الوقاية الصحية.