من أكثر الناس سعادة هو من سخر نفسه ووقته في التطوع وخدمة الناس تجده دائماً مبتسماً ومعطاءً يحب لغيره ما يحب لنفسه تارة يعمل هنا وتارة يعمل هناك وكأن الله سخره لغيره وسعادته تكمن في خدمة الأخرين وكما أن المتطوع تجده إيجايباً طموحاً منجزاً ومن خلال تجربتي في التطوع والتي إمتده اكثر من ٨ سنوات أدركت بإن التطوع يصنع نحاجك ويُشكل شخصيتك وينمي مواهبك ويزيد من تجاربك في الحياة التطوع يعلمك كيف تتعامل مع الأخرين ويعلمك الإلتزام والعطاء وحب الخير للغير ويزيدك شغفاً بعملك وبتخصصك التطوع يزيد من علاقاتك ويزيد من فرصك.
وها أنا أشد على يديك نحو العمل التطوعي فالمملكة العربية السعودية سهلت الكثير من العقبات والمتاهات في طريقك ممثلة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية وهناك منصة العمل التطوعي , وكما هو معلوم في رؤية المملكة بإن عدد المتطوعين في حلول ٢٠٣٠ مليون متطوع فكون واحد منهم وصنع أثراً يبقى بعد رحيلك.
” قد ماتَ قوم وما ماتتْ فضائلهم
وعاش قومٌ وهم في الناس أمواتُ ” .
ختاماً
ما أجمل تلك الإبتسامة التي تزرعها وتراها على غيرك كانت بسببك وبعملك وبتطوعك .
يحيى بن أحمد زيلع
مؤسس مبادرة مجتمع العلاقات العامة