تذمر عدد كبير من أهالي بيشة من انعدام المحاليل الخاصة التي تستخدم في إجراء التحاليل الطبية للعمالة الوافدة، وذلك منذ شهور طويلة مستغربين في ذات الوقت توفرها بشكل طبيعي في عدد من المراكز الطبية الخاصة التي يستدعي معها دفع مبالغ مالية كبيرة ترهق كاهل الأسر.
وبين عدد من الأهالي بأن غياب هذه المحاليل يُجبرنا على دفع الكثير من الغرامات المالية بسبب عدم استخراج (الإقامة) للعمالة الوافدة لوجود شرط الكشف الطبي؛ وهذا الأمر ليس بأيدينا مع العلم بأننا طالبنا المسؤولين في صحة بيشة بتوفير هذه المحاليل الخاصة لكن ذلك ذهب أدراج الرياح ولم يتم توفيرها حتى الآن.
فيما قال آخرون بأننا نذهب وبشكل يومي للمختبر الطبي الحكومي بمستشفى النقاهة لإجراء التحاليل الطبية الملزمون بعملها لعمالتنا الوافدة من أجل استخراج إقامة نظامية لهم ، حيث يتفاجأون برد الموظفين بأنها غير متاحة في الوقت الحالي؛
مضيفين بأن هذا الوضع غير مقبول، وطلبوا منا بالتوجه للمراكز الخاصة أو المحافظات القريبة المتوفرة بها مثل هذه المحاليل الطبية.
الأهالي يتساءلون من المتسبب في هذه المشكلة ومن يتحمل دفع الغرامات المالية فنحن لا ذنب لنا في هذا الأمر.
«الرأي» بدورها حاولت التواصل مع الناطق الإعلامي لصحة بيشة سويد الحارثي، ولكن دون جدوى.