قلْ للقصيدةِ بنتي، لا تقلْ أَمَتي
وسوف تدعوكَ دونَ النّاسِ يا أبتي
وافتحْ لها القلبَ.. أَنْزِلْها مكرّمةً
لأنّها مِنْ حديثِ الروحِ لا الشّفةِ
يا ابنَ امرئ القيس نارُ الشوق تخنقني
وأعذب الشعر ما يأتي منَ الرئةِ
ما رتّبوكَ وأنتَ المُنتهى عدداً
وحين تطلقُ سهماً عاد بالمِئَةِ
وأنتَ فردٌ عليهِ الأُمّةُ اتّفقتْ
وأكبرُ الظُّلمِ أنْ تُدعى إلى فئةِ
وها أنا والرّؤى العذراءًُ تعصمُني
منَ الوقوع بفخِّ الإسمِ والصّفةِ
نيابةً عنْ نساء الأرضِ قاطبةً
عن كلّ مَنْ أنجبتْ طفلاً من اللغةِ
إليكَ أغزلُ شالَ الشّعرِ ( غُترتَهُ )
فارفعْ عقالَكَ إنّ الشمسَ في سِنَةِ
يا مَنْ على كفّهِ المعنى يصيرُ إذا
أجرى اليراعَ حَماماً فوقَ مئذنتي
لك القصيدةُ لا تمضي إلى أحدٍ
حتّى تقولَ وداعاً يا معذّبتي
فابسطْ يمينكَ.. أَعْلِنْها مُبايعةً
فبيعةُ الحرِّ عهدٌ بَيّنُ السّمةِ
وحين أعطيكَ عهدي لستُ أنكثهُ
واللهُ يشهدُ عمّا كانْ مِنْ جهتي
التعليقات 1
1 pings
Muna
16/03/2022 في 12:48 ص[3] رابط التعليق
رائعة ودادي!
(0)
(0)