
كلما مررت على أطرآف قريتي القديمة …..
أميل نحو تلك الدار ….
أعآنق ذلك الجدار …..
أحتضن ظلال …. ذكريات ( الأسلآف )
الذين لم يتركوا إلا السعادة لكل الأعمار ….
أتحدث معهم عن كل ما صار ….
في كل الأمصآر ….!
حدثوني بصمت …. عن صبر وهمة الأحرآر ….
حدثوني عن بآسقات ( الذرة ) تحيط بالدآر ….
عن التين …. عن البرشوم عن الثمار ….
سألوني …. عن جدآول الماء الزلال
هل كما كآن …..!
هل ما زآل الطين رطباً ورآئحته تُعطّر المكآن ….!
طوال الليل والنهار …
أم نضب الماء … وإندثرت الأبار …!
ماذا عن ( حرث ) البلاد بعد الأمطار …
حاولت أفشي بعض الأسرآر …..!
لكن سقطت دموعي …. وهنا إحتضنت الجدار ….!
ليس عشقاً للاسوآر ….
لكن لمن سكن الدار ….
وغيّبته الأقدار ….
بقلم : عبدالرحمن بن رداد ..