الرأي - طريب  

في ليلةٍ من ليالي الوفاء سطر الأستاذ علي بن سعيد آل ناشط أجمل أنواع الوفاء وضرب أروع الأمثلة للصداقة، حيث أقام حفلًا كبيرًا بمناسبة شفاء الأستاذ عون بن عبدالله آل جاهله الشهراني من العارض الصحي الذي مر به، يرافقه اللواء محمد بن تركي بن هشبل واللواء عبدالقادر بن سعد آل جميل والعميد عبدالوهاب بن سعيد بن عضرس وعدد من نواب وأعيان قبيلة كود خاصة وشهران عامة.
وكان في استقبالهم قبيلة آل ناشط وعدد كبير يزيد عن ١٠٠ شخص من أعيان وأهالي محافظة طريب، ثم تناول الجميع وجبة الوصل المعدة بهذه المناسبة، وبعد ذلك انتقل الجميع بعد المغرب لتناول القهوة وأنواع الفواكه في منزل الأستاذ مداوي بن وازع بن سعد الذي استأذن من المضيف، ثم عاد الجميع للقاعة لاستكمال فقرات الحفل بعد صلاة العشاء.

ثم ألقى المضيف الأستاذ علي بن سعيد آل ناشط، كلمة رحب فيها بالضيوف الكرام وحمد الله على سلامة زميله ورفيق دربه الأستاذ عون بن جاهله، وذكر الأيام العصيبة التي مرت بأخيه عون وبه شخصيًا خلال مراحل العلاج وكانت كلمة مؤثرة على الحضور، أخذوا منها دروسًا لمعنى الأخوة والصداقة المبنية على أسس وثيقة، وتطرق الأستاذ علي لمدة العلاقة التي ربطته بزميله عون بن جاهله التي زادت عن ٣٥ عاماً جميعها ولله الحمد أخوة صادقة ووفاءً ومواقف مشرفة.
بعد ذلك بدأت فقرات الشعر مع الشاعر سعد بن محمد بن خاطر بقصيدة ترحيبية وكذلك الشاعر سعد بن عبود الخزامين والذي أبى إلاَّ وأن يشارك بقصيدة مسجلة رغم تواجده خارج المنطقة، ثم شارك بعد ذلك الشاعر محمد بن سعيد بن دهمان الشهراني بقصيدة نالت جميعها استحسان الجميع، ثم قدم الأديب ضيف الله بن سعيد بن معلوي البجادي الشهراني بعض القصص والمواقف والتي استحسنها الجميع.
وفي ختام الحفل قدم الأستاذ علي آل ناشط درعًا تذكاريًا لزميله ورفيق دربه ابن جاهله، ثم شارك الجميع في العرضة السعودية، وبعد ذلك تناول الجميع وجبة العشاء التي أعدها الأستاذ علي بن سعيد آل ناشط القحطاني بهذه المناسبة.