- بدرية عيسى - جازان
أصبحت محافظة هروب تنافس بمقوماتها الطبيعية الرائدة المناطق السياحية على المستويين المحلي والعالمي، وسط توجيهات ودعم سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز.
وتشهد المحافظة التي تبعد مسافة 110 كم عن مدينة جازان، حراكًا كبيرًا في مجال السياحة، بفضل ما تملكه من طبيعة تعانق المطر والغيم، وتميزها بالمدرجات الخضراء، وهطول الأمطار على مدار العام.
ومن بين الوجهات السياحية الجاذبة في محافظة هروب متنزه البراري، ومطلات الرحيين، ومشعود، ووادي هروب، ووادي الغمار، وجبل نعمة، وجبلي الغبيب والقميشة، وجوة شهدان، وضيعة الصهاليل الزوار.
وقد اعتمدت وزارة البيئة والمياه والزراعة متنزه البراري بمحافظة هروب كمنتزه وطني، وهو يتميز بالأشجار المعمرة وتبلغ مساحته الإجمالية 6.018.247 متر مربع.
وعلى المستوى الاقتصادي تشتهر المحافظة بإنتاج الحبوب والقمح والذرة والشعير والدخن والمانجو والجوافة والتين، والنباتات العطرية، فضلًا عن التراث المتمثل في الزامل، والطرح، والتكثيرة، والمربخة، والسوق الشعبي، والألعاب الشعبية.