ونوه سموه في تصريح له عقب الافتتاح، بجهود الجمعية في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة العلمية الدقيقة تسهم في وصول مرضى الزهايمر وأسرهم إلى بر الأمان.
وأفاد بأن المعلومات التي وردت في المؤتمر تعدّ مفيدة للجميع ويجب أن تصل إلى كل المجتمع.
وقال سموه :” إن فعالياته ومنذ خمس سنوات تشهد تطوراً ملموساً، وكل سنة أفضل من سابقتها، خاصة أنها تقدم ما يفيد المجتمع”.
وقالت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للزهايمر ورئيسة اللجنة التنفيذية للمؤتمر ، ” نحتفل اليوم معاً لوضع لبنة خامسة في جدار التصدي لمواجهة مرض الزهايمر، الذي أصبح القضية الحيوية التي مثلت هاجساً إنسانياً واقتصادياً واجتماعياً للعالم أجمع” ، مضيفة أن الجمعية تواصل خططها في إطار عمل منظم يواكب خطط ورؤية المملكة الطموحة 2030م ضمن مرتكزاتها العناية بهذه المجالات الصحية، للإسهام في تطوير منظومة الرعاية لمرضى الزهايمر.
من جانبها، أبدت نائبة رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتطوير الأميرة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز، سعادتها بأن يكون للجامعة دور في رفع الوعي المجتمعي بالزهايمر ودعم مجهودات الجمعية الدؤوبة والمستمرة، متطلعة لمطالعة المستجدات الطبية التي سيستعرضها الخبراء في هذا المؤتمر، مؤكدة أن الشراكات الأكاديمية والبحثية هي عنصر أساسي لاستكمال مجهودات الجمعيات الخيرية، مما يتيح لمرضى الزهايمر التعايش مع المرض واختيار الطرق العلاجية الأنسب لهم.
بدوره، أكد وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية طريف الأعمى، أن المملكة شهدت بفضل الله عز وجل ومن ثم بجهود قيادتها الحكيمة تطوراً ريادياً في مجال الخدمات الصحية بمختلف مراحلها لاسيما ما يتعلق بالخدمة الصحية المقدمة لكبار السن، كما قامت وزارة الصحة بصفتها الممثل للنظام الصحي بالمملكة بتوفير شبكة متكاملة من خدمات الرعاية الصحية لكبار السن التي تغطى جميع مناطق المملكة، إضافة إلى تفعيل خدمات تخصصية لكبار السن بأعلى معايير الكفاءة والجودة الصحية كذلك تطبيق المبادرات المرتبطة بكبار السن داخل منشآتها الصحية.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة الرياض المشاركين والمنظمين والجهات الداعمة للمؤتمر.