- علياء النلظري - الاحساء  

يختتم مساء غد الخميس ١٦ مارس المعرض الفني “حزّة الضحى ” للفنان التشكيلي حسن الجاسم والذي يعتبر المعرض الشخصي الأول بنسخته الثانية بقاعة عبدالله الشيخ للفنون بجمعية الثقافة والفنون وضم ١٢ عملاً فنياً، متنوع الخامات والمقاسات، وجاءت فكرة المعرض مقتطفات من الحياة الاجتماعية وبعض الرموز بالمنطقة الشرقية وخصوصاً الأحساء.

حيث أوضح الفن حسن الجاسم عن سبب التسمية هي لتجسيد ( تصوير) المشاهد في هذا الوقت تحديداً وقت الضحى و لوجود اضاءة الشمس التي تضيف قوة في الإنتاج من ناحية الظل والنور ، ومن التقنيات التي عمل عليها الرسم الواقعي بتقنية الطبقات بالألوان الزيتية والخشبية ، يرجح الأسباب التي جعلته مرتبطًا بالبيئة في أكثر الجوانب التراثية توثيق بيئتنا و نقل جمال بعض المشاهد والعناصر التي كانت نستعملها ونعيشها بحياتنا اليومية ، موضحاً أن بيئتنا ثرية بالثقافة والجمال التي تجعل الفنان ثري بفنه.
كما يضيف الجاسم أن جميع الأعمال تركت بصمة لديه وخاصة عمله الفني لوالده بعنوان “چاي الدروازة” ، ومن الأساليب الذي أعتمد عليها بلوحاته والمدرسة الذي ينتمي اليها الواقعية بحيث يتم نقل وتجسيد العناصر بدقة والتركيز على التفاصيل والدرجات اللونية لكامل العمل.

يذكر أن الجمعية تفتتح مساء غد الخميس المعرض الفني ( ٣٠*٣٠) احتمالات للفن لا تنتهي بالشراكة مع جمعية الثقافة والفنون بالاحساء ودار نوره ويستمر سبعة أيام ، يهدف إلى تشجيع ثقافة الاقتناء بالأعمال ذات الأحجام الصغيرة حيث أن المعرض استقبل ٩١٨ عملا فنيا من ٢٣٣ فنان من ٢٣ مدينة سعودية، تم الفرز وقبول ١٣٢ فنان بأكثر من ٦٠٠ عمل.
كما يقدم مساء الجمعة ١٧ مارس ندوة حوارية لفناني المعرض الفني “من الأرض” الذي يأتي من تنظيم مركز الملك عبدالعزيز الثاقفي العالمي “اثراء” بالتعاون مع الجمعية حيث يتحدث الفنانين “حسنين الرمل، عواطف ال صفوان، فاطمة النمر” عن تجربتهم وعلاقتهم بالأرض من خلال أعمالهم التي جسدت في المعرض، ويديرها وليد العجماني.

كما ختمت الجمعية مساء أمس الثلاثاء محاضرة للحلقة المعرفية بعنوان: ديالكتيك الفكر والواقع : مقاربة في أطياف هيجل، قدمها عبدالله الهميلي وأدارها ناصر الحسن، وختمت قبل أيام أيضا مناقشة بيت السرد لرواية ولم يعد رجلاً للروائي أوسامو دازاي أدارتالملخص والمناقشة مريم الحسن، وقدمت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل العرض المسرحي “حكاية الغريب سالم”، كتابة واخراج د مخلد الزيودي للمشاركة في مهرجان المسرح الجامعي الثالث في الرياض.