
يمضي قطار العمر والأحلام لا تتوقف ، فبكل طموح وهمة وإصرار على مواصلة التعليموضمن الخيارات المتعددة التي تقدمها وزارة التعليم للتعلم،اليوم ” سبعيني ” في مقدمة الطلبة باختبارات تحديد المستوى بمدرسة الملك فهد الثانوية التابعة لتعليم منطقة نجران للعام الدراسي 1445هـ ، يعيد شاهداً على أن مواصلة التعليم ليس له عمر محدد ، حيث أن ديننا الإسلامي شجّع على طلب العلم، ولو في أبعد الأماكن ، ليبين أهميته في الحياة، فذلك يفضي إلى نضوج تفكيرهم وخبرتهم العملية، وتعزيز اهدافهم الحياتية، والعلم لا يقف عند حدٍ معين من العمر، فهو وارد في كل السنوات، أحياناً مؤجلاً لظرف ما، إلا أنه يستعيد عافية الدراسة ولو بعد حين، فيحملون الجدية في تحقيق حلمٍ ماضٍ أو طموح يتجدد، وهو بالتحديد إثبات لذاتهم ولأسرهم أنهم قادرون على العطاء.