- الرأي - مها العجلان - الرياض  

دشن قصر الربيعة التاريخي في مدينة جلاجل يوم السبت الماضي بعد التجديد والذي أسس عام 1175 هجري، وأعيد تأهيله عدة مرات كان أخرها عام 1445 هجري.

وشهد حفل التدشين حضور عميد أسرة الربيعة في جلاجل الشيخ فوزان بن محمد الربيعة وعدد من المسؤولين يتقدمهم معالي د.عبدالله الربيعة مدير مركز الملك سلمان للإغاثة، ومعالي د. توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة، ومعالي الأستاذ محمد الجدعان وزير المالية، ومعالي الأستاذ فهد الجلاجل وزير الصحة، ومعالي الأستاذ محمد القويز رئيس هيئة سوق المال، ومعالي د. فهد بالغنيم، ورئيس مركز جلاجل م. عبدالله السويد ورئيس بلدية جلاجل حمود الدلبحي، وعدد من رجال الاعمال يتقدمهم الشيخ عبدالعزيز الشويعر وجمع من أبناء أسرة الربيعة وأحفادهم.

وكان لهذا القصر الفضل بعد الله في نشر العلوم الدينية حيث خرج العديد من العلماء والمؤرخين وطلبة العلم فيما يسمى بالمديرسه لتعليم الكتاتيب على يد الشيخ عبدالرحمن الربيعة، ومن بعده أبنه محمد -رحمهم الله-.

وقد اشتمل حفل الافتتاح على كلمه ترحيب باسم أسرة الربيعة، كما تم تكريم الضيوف بصور تاريخية من بلدية جلاجل ودروع الأسرة للمسؤولين بعدها تجول الضيوف في المنطقة التاريخية في جلاجل والاطلاع على أهم معالمها مثل مسجد عيسي ومنزل المؤرخ إبن بشر والشيخ العنقري وغيرها.

بعد ذلك توجه الضيوف أصحاب المعالي و المسؤولين يتقدمهم وزير الصحة والشيخ عبدالعزيز الشويعر لزيارة مركز صحي الشيخ الشويعر والاطلاع على برنامج الطبيب الزائر، كان في أستقبالهم الأستاذ خالد العمران وطاقم المركز بعدها توجه الضيوف لمقر نادي سدير وكان في استقبالهم الاستاذ سعد السبيعي وأعضاء مجلس الإدارة، وقد أشاد الحضور بالمنشآت الرياضية التي يحظى بها النادي بتبرع سخي من الشيخ الشويعر.

وقبل ختام الزيارة مارس محبي رياضة الهاي كنق هوايتهم في المسار التاريخي والبالغ طوله ثمانية كلم يتقدمهم د. عبدالله القويز، واختتمت الزيارة بشكر أسرة الربيعة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.