بمطلب وجد استحسان و فبول من جميع الحاضرين طلب ولي أمر عروس أن يكون مهر أبنته حفظ العريس لكتاب الله و أنه لا ينتظر أ موالا أو هدايا بل يريد أن تكون أبنته في يد رجل يحفظ كتاب الله قلبا و قالبا ، فالمال يذهب و الهدايا تفنى ولكن كتاب الله يظل معمرا في القلوب طوال العمر .
وبحسب جريدة “المدينة” كانت أمنية أحد أولياء الأمور لعروس بمكة المكرمة و هو من أحد أعيان العاصمة المقدسة أن يتقدم لأبنته رجلاً يخاف الله و يرعى الله فيها و يحسن معاشرتها و لم يجد أفضل طريق لتحقيق تلك الأماني سوى أن يكون العريس من حفظة كتاب الله .
و قد فاجأ الأب الحاضرين من أهل العريس و العروسة و المأذون و قد لقى الطلب استحسانا كبيراً.