01/04/2011
ليبيا: الحكومة ترفض شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها المعارضة
رفضت الحكومة الليبية شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها المعارضة مؤكدة أنها غير مستعدة لسحب قواتها من المدن التي تسيطر عليها.
وقال المتحدث باسم الحكومة موسى إبراهيم ” إنهم يطلبون منا أن ننسحب من مدننا، إذا لم يكن هذا ضرب من الجنون فأنا لا أعرف ماذا اسميه، أنا أؤكد لن تنسحب القوات الحكومية من هذه المدن”.
وأضاف إبراهيم أن “المتمردين لم يقترحوا السلام أبدا بل إنهم يقترحون طلبات مستحيلة”.
وأكد في الوقت ذاته أن النظام الليبي لا يزال مستعدا للسلام والحوار معتبرا ان قوات القذافي تحترم وقف إطلاق النار الذي فرضه قرار الأمم المتحدة.
واعتبر موسى الضربات الجوية لقوات التحالف الدولي جرائم ضد الانسانية مشيرا إلى وقوع خسائر في صفوف المدنيين في قصف جوي بالقرب من مدينة البريقة.
وكانت المعارضة الليبية قد أعلنت في وقت سابق أنها مستعدة للتقيد بوقف مشروط لإطلاق النار إذا ما توقفت القوات الموالية للعقيد معمَّر القذافي عن مهاجمة المدن التي يسيطر عليه المعارضون.
وقال مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض “إن شرط المعارضة للقبول بوقف إطلاق النار هو أن تنسحب كتائب وقوات القذافي من المدن الليبية وأن تتاح للشعب الليبي حرية الاختيار والتظاهر السلمي ضد الحكومة”.
ومضى عبدالجليل قائلا “عند ذلك، سيرى العالم أن الليبيين يختارون الحرية”.
تنحي
ورفض عبد الجليل أي شروط من قبل نظام القذافي، “لأن ذلك يعني تقسيما لليبيا، وهو ما يرفضه المجلس”.
وأكد على أن هدف المعارضة النهائي هو الإطاحة بالقذافي، إذ قال: “هدفنا تحرير البلاد وبسط سيادتنا على كامل التراب الليبي بما فيها العاصمة طرابلس”.
من جانبه أعرب البيت الأبيض مجددا عن أمله في أن يتنحى القذافي عن السلطة في حال انتهت المواجهات التي تشهدها البلاد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ” إن معمر القذافي لم يعد قادرا على الحكم وفقد الشرعية في نظر شعبه والعالم”.
وأضاف قائلا ” موقف الرئيس أوباما يتلخص في أن القذافي يجب ألا يبقى في السلطة” معربا عن اعتقاده بأن ” الشعب الليبي أيضا يرفض أن يكون القذافي حاكما له”.
قصف مصراته
ميدانيا، قال متحدث باسم المعارضة الليبية إن قوات موالية لمعمر القذافي اقتحمت مدينة مصراته التي يسيطر عليها المعارضون غرب البلاد بالدبابات والمدفعية يوم الجمعة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المتحدث قوله “لقد استخدموا الدبابات وقاذفات الصواريخ ومدافع الهاون وغيرها من الأسلحة لقصف البلدة ، لقد كان قصفا شديدا وعشوائيا، لم يعد من الممكن التعرف على البلدة، حيث أن الدمار الذي أصابها يستعصي على الوصف”.
وأضاف المتحدث قائلا: “يقوم جنود القذافي، الذين دخلوا إلى البلدة من خلال شارع طرابلس، بنهب الدور والمحال التجارية، ويدمرون كل ما يقع في أيديهم. إنهم يستهدفون الجميع، بما في ذلك المدنيين”.
وقد لوحظ أن المتمردين باتوا يستحوزون على صنوف جديدة من الأسلحة والعتاد والذخائر، بما في ذلك قذائف الهاون والصواريخ وعربات النقل، بالإضافة إلى وسائل الاتصال.
تراجع
وتابعت القوات الموالية للقذافي صدَّ المتمردين إلى مسافة حوالي 160 كيلومترا شرقا من المناطق التي كانوا قد وصلوا إليها قبل عدة أيام.
ولم يتضح أين هو خط المواجهة بين مقاتلي المعارضة والقوات الموالية للقذافي، رغم أن القتال يوم الخميس تركَّز حول البريقة.
وقد أعادت المعارضة الصحفيين إلى المدخل الغربي لمدينة إجدابيا، ليكونوا بعيدين عن خطوط القتال.
ونقلت التقارير أن سبعة مدنيين، جلُّهم من الأطفال، قد لقوا حتفهم وأُصيب 25 آخرون بجروح في غارة نفذها طيران التحالف الغربي قرب البريقة.
ونقلت بي بي سي عن طبيب في المنطقة المذكورة قوله إنه استُدعي إلى قرية تبعد عن البريقة بمسافة 15 كيلومترا بعد أن قصف طيران التحالف رتلا عسكريا عائدا للموالين للقذافي.
ونتيجة للغارة، انفجرت ناقلة محمَّلة بالعتاد قرب منزلين مما أدَّى إلى مقتل عدد من المدنيين.
ولكن المعارضين للقذافي يقولون إنه لا يمكن لاي من الطرفين ادعاء السيطرة على البريقة وهي واحدة من سلسلة مدن نفطية على طول ساحل البحر المتوسط والتي تبادل الطرفان السيطرة عليها عدة مرات في الاسابيع القليلة الماضية.
لكن ظهرت مؤشرات يوم الجمعة على ان المعارضين يسعون لاستعادة المبادرة، إذ نظموا صفوفهم لتتحول الى ما يشبه بالجيش النظامي ونقلوا الصواريخ والاليات الاخرى غربا صوب خط الجبهة الامامي.
رفضت الحكومة الليبية شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها المعارضة مؤكدة أنها غير مستعدة لسحب قواتها من المدن التي تسيطر عليها.
وقال المتحدث باسم الحكومة موسى إبراهيم ” إنهم يطلبون منا أن ننسحب من مدننا، إذا لم يكن هذا ضرب من الجنون فأنا لا أعرف ماذا اسميه، أنا أؤكد لن تنسحب القوات الحكومية من هذه المدن”.
وأضاف إبراهيم أن “المتمردين لم يقترحوا السلام أبدا بل إنهم يقترحون طلبات مستحيلة”.
وأكد في الوقت ذاته أن النظام الليبي لا يزال مستعدا للسلام والحوار معتبرا ان قوات القذافي تحترم وقف إطلاق النار الذي فرضه قرار الأمم المتحدة.
واعتبر موسى الضربات الجوية لقوات التحالف الدولي جرائم ضد الانسانية مشيرا إلى وقوع خسائر في صفوف المدنيين في قصف جوي بالقرب من مدينة البريقة.
وكانت المعارضة الليبية قد أعلنت في وقت سابق أنها مستعدة للتقيد بوقف مشروط لإطلاق النار إذا ما توقفت القوات الموالية للعقيد معمَّر القذافي عن مهاجمة المدن التي يسيطر عليه المعارضون.
وقال مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض “إن شرط المعارضة للقبول بوقف إطلاق النار هو أن تنسحب كتائب وقوات القذافي من المدن الليبية وأن تتاح للشعب الليبي حرية الاختيار والتظاهر السلمي ضد الحكومة”.
ومضى عبدالجليل قائلا “عند ذلك، سيرى العالم أن الليبيين يختارون الحرية”.
تنحي
ورفض عبد الجليل أي شروط من قبل نظام القذافي، “لأن ذلك يعني تقسيما لليبيا، وهو ما يرفضه المجلس”.
وأكد على أن هدف المعارضة النهائي هو الإطاحة بالقذافي، إذ قال: “هدفنا تحرير البلاد وبسط سيادتنا على كامل التراب الليبي بما فيها العاصمة طرابلس”.
من جانبه أعرب البيت الأبيض مجددا عن أمله في أن يتنحى القذافي عن السلطة في حال انتهت المواجهات التي تشهدها البلاد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ” إن معمر القذافي لم يعد قادرا على الحكم وفقد الشرعية في نظر شعبه والعالم”.
وأضاف قائلا ” موقف الرئيس أوباما يتلخص في أن القذافي يجب ألا يبقى في السلطة” معربا عن اعتقاده بأن ” الشعب الليبي أيضا يرفض أن يكون القذافي حاكما له”.
قصف مصراته
ميدانيا، قال متحدث باسم المعارضة الليبية إن قوات موالية لمعمر القذافي اقتحمت مدينة مصراته التي يسيطر عليها المعارضون غرب البلاد بالدبابات والمدفعية يوم الجمعة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المتحدث قوله “لقد استخدموا الدبابات وقاذفات الصواريخ ومدافع الهاون وغيرها من الأسلحة لقصف البلدة ، لقد كان قصفا شديدا وعشوائيا، لم يعد من الممكن التعرف على البلدة، حيث أن الدمار الذي أصابها يستعصي على الوصف”.
وأضاف المتحدث قائلا: “يقوم جنود القذافي، الذين دخلوا إلى البلدة من خلال شارع طرابلس، بنهب الدور والمحال التجارية، ويدمرون كل ما يقع في أيديهم. إنهم يستهدفون الجميع، بما في ذلك المدنيين”.
وقد لوحظ أن المتمردين باتوا يستحوزون على صنوف جديدة من الأسلحة والعتاد والذخائر، بما في ذلك قذائف الهاون والصواريخ وعربات النقل، بالإضافة إلى وسائل الاتصال.
تراجع
وتابعت القوات الموالية للقذافي صدَّ المتمردين إلى مسافة حوالي 160 كيلومترا شرقا من المناطق التي كانوا قد وصلوا إليها قبل عدة أيام.
ولم يتضح أين هو خط المواجهة بين مقاتلي المعارضة والقوات الموالية للقذافي، رغم أن القتال يوم الخميس تركَّز حول البريقة.
وقد أعادت المعارضة الصحفيين إلى المدخل الغربي لمدينة إجدابيا، ليكونوا بعيدين عن خطوط القتال.
ونقلت التقارير أن سبعة مدنيين، جلُّهم من الأطفال، قد لقوا حتفهم وأُصيب 25 آخرون بجروح في غارة نفذها طيران التحالف الغربي قرب البريقة.
ونقلت بي بي سي عن طبيب في المنطقة المذكورة قوله إنه استُدعي إلى قرية تبعد عن البريقة بمسافة 15 كيلومترا بعد أن قصف طيران التحالف رتلا عسكريا عائدا للموالين للقذافي.
ونتيجة للغارة، انفجرت ناقلة محمَّلة بالعتاد قرب منزلين مما أدَّى إلى مقتل عدد من المدنيين.
ولكن المعارضين للقذافي يقولون إنه لا يمكن لاي من الطرفين ادعاء السيطرة على البريقة وهي واحدة من سلسلة مدن نفطية على طول ساحل البحر المتوسط والتي تبادل الطرفان السيطرة عليها عدة مرات في الاسابيع القليلة الماضية.
لكن ظهرت مؤشرات يوم الجمعة على ان المعارضين يسعون لاستعادة المبادرة، إذ نظموا صفوفهم لتتحول الى ما يشبه بالجيش النظامي ونقلوا الصواريخ والاليات الاخرى غربا صوب خط الجبهة الامامي.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/72161.htm