توعدّت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، بشن ضربات عسكرية “صاعقة” تستهدف مواقع اسرائيلية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ردًا على أي محاولة اسرائيلية لخرق اتفاق التهدئة الثنائي.
وقالت الألوية في بيان صحافي “إننا على أهبة الاستعداد وكامل الجهوزية لصد أي حماقة يُقدم العدو الصهيوني على ارتكابها”، فيما أكّد على عجز منظومة “القبة الحديدية” في اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، قائلاً “هذه المنظومة لن تجدي نفعًا مع صواريخ المقاومة، وسنفاجئ العدو بضربات صاعقة لن تسلم منها مدن وبلدات العدو في الأيام المقبلة”.
من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي مواصلة اغلاق معبر “كرم أبو سالم” الوحيد على الحدود مع قطاع غزة، زاعما ان السبب في ذلك يعود لدواعٍ وتهديدات أمنية حقيقية.
وتفاقمت أزمة الكهرباء وغاز الطهو في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، بعدما تعطلت ثلاثة خطوط رئيسية ناقلة للتيار الخميس الماضي بسبب العدوان الاسرائيلي، واغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الرئيسي لليوم السابع على التوالي.
وأصيبت بأعطال الخطوط الموجودة داخل اسرائيل التي تغذي مدينة غزة ووسط القطاع وجنوبه بحوالي 36 ميغاوات، من أصل 120 ميغاوات تبيعها تل أبيب لشركة توزيع الكهرباء في القطاع.
من جانبه، قال مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة جمال الدردساوي أنه تم استهداف الخطوط المصرية المغذية لمدينة رفح أيضاً (بحوالي 17 ميغاوات)، إلا أنه تم إصلاحها.