21/04/2011
القضاء: رفع اسم مبارك وزوجته من الممتلكات العامة
اصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكما برفع اسم الرئيس السابق حسنى مبارك وزوجته سوزان مبارك من جميع المنشات والممتلكات العامة والجمعيات والميادين والشوارع والمنشآت بكافة ومحطات المترو في كافة أنحاء الجمهورية.
وألزمت المحكمة رئيس الوزراء بتنفيذ الحكم.
صدر الجكم برئاسة المستشار محمد حسن عمر، رئيس المحكمة.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها إن الشعب اكتشف رحلة فساد مبارك التى بدأت من المنصة وانتهت فى ميدان التحرير، واتضح أن الفساد الذى يتم الكشف عنه كل صباح أصبح فوق الخيال ولم تتوقف دائرة الفساد عند أحمد عز والمغربى وجرانة وأسامة الشيخ، وإنما وصلت إلى أرفع المناصب التى كانت تتقلدها مجموعة من الفاسدين بمساندة مبارك ونجله.
كان الدكتور سمير صبرى، المحامى، قد تقدم بدعوى عاجلة أمام القضاء ضد د عصام شرف، رئيس الوزراء، لإلزامه برفع اسم مبارك وزوجته سوزان مبارك من جميع الميادين.
وأشارت الدعوى إلى أن شرعية الدستور انتهت وبدأت شرعية الثوار التى تنادى بمحاسبة الفاسدين والقضاء على الرشوة والمحسوبية، بعد أن اتضح أن الفساد الذى يتم الكشف عنه كل يوم أصبح فوق الخيال.
وشهدت المحكمة خلال جلسات هذه القضية فيما سبق صداما دائما بين مؤيدي الرئيس السابق ومعارضيه الذين يحرصون على حضور المحاكمة والتظاهر امام محكمة عابدين ووصل الامر الى الاشتباك بالايدي والطوب لكن الشرطة والجيش منعت ذلك.
لكن جلسة النطق بالحكم لم تشهد أي مشاجرات.
اصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكما برفع اسم الرئيس السابق حسنى مبارك وزوجته سوزان مبارك من جميع المنشات والممتلكات العامة والجمعيات والميادين والشوارع والمنشآت بكافة ومحطات المترو في كافة أنحاء الجمهورية.
وألزمت المحكمة رئيس الوزراء بتنفيذ الحكم.
صدر الجكم برئاسة المستشار محمد حسن عمر، رئيس المحكمة.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها إن الشعب اكتشف رحلة فساد مبارك التى بدأت من المنصة وانتهت فى ميدان التحرير، واتضح أن الفساد الذى يتم الكشف عنه كل صباح أصبح فوق الخيال ولم تتوقف دائرة الفساد عند أحمد عز والمغربى وجرانة وأسامة الشيخ، وإنما وصلت إلى أرفع المناصب التى كانت تتقلدها مجموعة من الفاسدين بمساندة مبارك ونجله.
كان الدكتور سمير صبرى، المحامى، قد تقدم بدعوى عاجلة أمام القضاء ضد د عصام شرف، رئيس الوزراء، لإلزامه برفع اسم مبارك وزوجته سوزان مبارك من جميع الميادين.
وأشارت الدعوى إلى أن شرعية الدستور انتهت وبدأت شرعية الثوار التى تنادى بمحاسبة الفاسدين والقضاء على الرشوة والمحسوبية، بعد أن اتضح أن الفساد الذى يتم الكشف عنه كل يوم أصبح فوق الخيال.
وشهدت المحكمة خلال جلسات هذه القضية فيما سبق صداما دائما بين مؤيدي الرئيس السابق ومعارضيه الذين يحرصون على حضور المحاكمة والتظاهر امام محكمة عابدين ووصل الامر الى الاشتباك بالايدي والطوب لكن الشرطة والجيش منعت ذلك.
لكن جلسة النطق بالحكم لم تشهد أي مشاجرات.
لا يوجد وسوم
(0)
(0)وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/78981.htm
